كوبا: واشنطن تدّعي أنها تريد إنهاء الحرب في غزة وتعطل بـ"الفيتو" وقف إطلاق النار
كوبا تستنكر استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في جلسة لمجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل بيرموديز، استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والتي عقدت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ميغيل دياز خلال تصريحاتٍ له في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "مرةً أخرى، تقوم الولايات المتحدة بإفشال وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وهذا الأمر يؤكد أن أفعالها تسير على عكس أقوالها".
وأضاف الرئيس الكوبي إنّ واشنطن تدّعي بأنها تريد إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزّة، وها هم يستخدمون مرةً أخرى "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار، داعياً إلى وضع حد لإفلات "إسرائيل" من العقاب.
واشنطن متواطئة مع "إسرائيل" في جرائم الحرب
في السياق ذاته، دان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد قرار لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال برونو: "من جديد، تستخدم واشنطن "الفيتو" الأميركي في مجلس الأمن على مشروع القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزّة.
ولفت وزير الخارجية الكوبي إلى أن استخدام "الفيتو" من قبل واشنطن يعدّ دليلاً آخر على تواطؤ الحكومة الأميركية مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الأول من أمس، استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو" مجدداً في جلسة لمجلس الأمن، ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بدعوى أنّ "مشروع القرار يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر 2023"، متناسيةً جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزّة ولبنان.