كوبا تستعد لإرسال فريق صحي إلى تركيا وسوريا
كوبا تستعد لإرسال عاملين في مجال الرعاية الصحية إلى تركيا وسوريا، ووزير الصحة الكوبي يؤكد أن هذه الخطوة تعبّر عن نهج بلاده الإنساني.
تستعد كوبا لإرسال عاملين في مجال الرعاية الصحية إلى تركيا وسوريا، لتنضم بذلك إلى مجموعة متزايدة من الدول التي تقدم مساعدات إنقاذ ومساعدات طبية للمنطقة بعد الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
وقالت السلطات الكوبية في هافانا إنّ 32 مسعفاً يستعدون للتوجه إلى تركيا، في حين تحدث السفير السوري غسان عبيد لوسائل الإعلام الكوبية إنّ 27 مسعفا كوبياً سيتوجهون إلى سوريا.
The images from Turkey and Syria after the devastating earthquake are moving. I express my deep condolences for the 20 thousand dead. #Cuba has shown its solidarity and friendship by sending a medical brigade to both countries to help the victims. #CubaSalvaVidas pic.twitter.com/DI8mOcHXoR
— Ángel Arzuaga Reyes (@ArzuagaReyes) February 10, 2023
وقال وزير الصحة الكوبية خوسي انخل بورتال إنّ "هناك العديد من المهنيين الذين أعربوا عن استعدادهم للذهاب إلى تركيا وسوريا، وكذلك إلى أي زاوية حيث يكون ذلك ضرورياً، تعبيراً عن نهج كوبا التضامني والإنساني".
ومن بين أعضاء الفريق، 20 اختصاصياً طبياً بالإضافة إلى ممرضين وممرضات وعلماء أوبئة وعاملين في الخدمات الصحية، ولديهم أكثر من خمس سنوات من الخبرة العملية في قطاع الكوارث الطبيعية أغلبهم نفذ مهمات دولية وطارئة في باكستان والإمارات العربية المتحدة والمكسيك وغينيا وليبيريا في مكافحة الإيبولا والكويت وأندورا في المعركة لاحتواء فيروس كورونا.
وتطوّعت دول في جميع أنحاء العالم لإرسال عاملين في مجال الرعاية الصحية ومساعدات للمنطقة التي تعرضت لأعنف زلزال منذ 20 عاماً.
وبلغ عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في الساعات الأولى من صباح الإثنين الماضي نحو 40 ألفاً.
وحذّرت مفوضية الأمم المتحدة للّاجئين، أمس الجمعة، من أنّ "الزلزال المدمر قد يشرد 5,3 ملايين شخص في سوريا، التي تعاني أساساً نزاعاً دامياً منذ نحو 12 عاماً".