كندا تعاني نقصاً في العمالة وتهدف إلى استقبال مئات آلاف المهاجرين
وزير الهجرة الكندي شون فريزر يأمل استقبال عدد كبير من الوافدين من أجل حلّ أزمة العمالة في البلاد، والحكومة تهدف إلى رفع عدد الوافدين إلى 465 ألف مهاجر عام 2023.
أعلن وزير الهجرة الكندي شون فريزر، أمس الثلاثاء، أنّ كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة، آملاً استقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد من أجل معالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد.
وقال فرايزر في مؤتمر صحافي: "كندا بحاجة إلى مزيدٍ من الناس".
وتواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، إذ سُجل مليون وظيفة شاغرة في شهر آذار/مارس.
وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنّ واحداً من 7 أشخاص يبلغ من العمر بين 55 و64 عاماً.
وأضاف فريزر: "يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة".
وفي العام الماضي، استقبلت كندا أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد تستقبله في عام واحد، فيما تأمل الحكومة أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.
وأجرت الحكومة الكندية تعديلاً على أهدافها للعام المقبل، من خلال رفع عدد الوافدين إلى 465 ألف مهاجر عام 2023، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.
وحتى الآن، استقر في كندا مليون و300 ألف مهاجر جديد بين عامي 2016 و2021، وتهدف السلطات الكندية أيضاً إلى لمّ شمل مزيد من الأسر على نحو أسرع، ولكنها تستقبل عدداً أقل من اللاجئين.
وقال فريزر: "بحلول عام 2025، سيكون هناك أكثر من 60% من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية".