كتائب القسام: مقتل أسير إسرائيلي بسبب نوبات الهلع من جرّاء القصف على غزة
كتائب القسام تُكّذب مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن وجود أسرى في المستشفيات، وتنشر فيديو لأسير إسرائيلي تٌوفي بسبب نوبات الهلع من جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه.
أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أنّها نقلت عدداً من الأسرى الإسرائيليين لديها إلى مراكز الرعاية لتلقّي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم، وذلك رداً على كذب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن وجود أسرى في المستشفيات.
وأوضحت الكتائب أنّ ذلك حدث مؤخّراً مع المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش"، الذي يحمل بطاقة رقم "0010185791"، مشيرةً إلى أنّه "تلقّى الرعاية المكثفة، لكن بعد تعافيه أُعيد إلى مكان احتجازه حيث توفي بسبب نوبات الهلع من جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه".
المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش" بطاقة رقم 0010185791 الذي تلقّى الرعاية المكثّفة وبعد تعافيه أُعيد إلى مكان احتجازه توفي بسبب نوبات الهلع من جرّاء القصف المتكرّر حول مكان احتجازه، علماً بأنه مصاب بأمراض مزمنة منها القلب.#كتائب_القسام #فلسطين #القسام #غزة pic.twitter.com/Qu79b0MP28
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 17, 2023
وقد أرفقت الكتائب بيانها بفيديو مصوّر يُظهر الأسير وهو يتلقّى الرعاية الصحية قبل وفاته بسبب نوبات الهلع التي أصابته نتيجة القصف الإسرائيلي.
وكانت كتائب القسّام، قد نشرت فيديو، يُظهر أشخاصاً وهم يقدّمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الشابة حينها إنّها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدةً أنّها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية.
كتائب القسام تُقدم العلاج لأسيرة إسرائيلية لديها , ويظهر بالفيديو بأنه يتم رعايتها وهي بصحة جيدة وظهرت في الفيديو المستوطنة الأسيرة بغزة "ميا شيم": أنا في غزة وعالجوني وأجروا لي عملية جراحية استغرقت 3 ساعات، وكل شيء على ما يرام، وأطلب فقط إعادتي للمنزل بأسرع وقت، أعيدوني… pic.twitter.com/IDPr54NoJ9
— Farah ALHashim فرح الهاشم (@AlhashemFarah) October 16, 2023
وقبل أيام، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاماً) من مستوطنة "موديعين"، وإصابة جندي أسير آخر إصابةً متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسام مقتل نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت القسام مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة "طوفان الأقصى"، بينهم أجانب، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثّف على محافظتي الشمال وغزة.
وكان أبو عبيدة قد أعلن في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ حكومة الاحتلال رفضت استلام أسيرتين قرّرت الحركة إطلاق سراحهما، بعد إبلاغ الوسطاء القطريين بهذا الأمر.
وأطلقت المقاومة، في وقت سابق، سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية، استجابةً لجهود قطرية.
يذكر أنّ أبا عبيدة، كان قد أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، "إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة".
يأتي ذلك في ظل تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي الهمجي والعنيف لكل أنحاء قطاع غزة، وشنّه حرباً على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، بالتزامن مع فرضه حصاراً خانقاً على القطاع.