قيادي في "حماس" للميادين: عملية بئر السبع إضافة نوعية ستربك حسابات العدو
المتحدث باسم كتلة "حماس" البرلمانية مشير المصري يؤكد للميادين أنّ العملية في بئر السبع هي "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
-
قيادي في "حماس": "شعبنا على أتم الاستعداد لمواجهة الاحتلال.
أكد المتحدث باسم كتلة "حماس" البرلمانية، مشير المصري، اليوم الأربعاء، أنّ عملية بئر السبع "تؤكد وحدة الجغرافيا الفلسطينية".
وفي حديثٍ إلى الميادين، قال المصري إنّ عملية بئر السبع هي "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال"، مؤكداً أنّ "شعبنا على أتم الاستعداد لمواجهته".
وأضاف: "شكّلنا جبهة مساندة لأهلنا في النقب المحتل في مواجهة الاحتلال"، لافتاً إلى أنّ "دخول الداخل المحتل على خط المواجهة يدل على الإرباك الذي يعيشه الاحتلال".
المتحدث باسم كتلة #حماس البرلمانية مشير المصري لـ #الميادين: "عملية #بئر_السبع تؤكد وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وهي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال".#فلسطين pic.twitter.com/Ied26EHfRo
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2022
وشدّد المصري على أنّ عملية بئر السبع هي "إضافة نوعية ستربك حسابات العدو"، مشيراً إلى أنّه بالرغم من "تعدّد الجبهات مع الاحتلال تحتل مسألة الأسرى سلّم أولوياتنا وهم خط أحمر".
وتابع: "على الشعب الفلسطيني أن يدرك أنّ الأسرى هم أمانة وستكون هناك صفقة مع العدو رغم أنفه"، مؤكداً أنه "سنذهب إلى كل خيار في سبيل نصرة الأسرى وتحريرهم".
وأردف المصري أنّ "قيادة حماس والقسام تدير ملف الأسرى"، مشدداً على الثقة بإمكانية التوصل إلى "صفقة مشرّفة". ولفت القيادي في "حماس" إلى أنّ "المقاومة تعكف على زيادة غلّة الأسرى"، موضحاً أنّ "خطف جنود الاحتلال خيار قائم لدينا".
المتحدث باسم كتلة #حماس البرلمانية مشير المصري لـ #الميادين: "على الشعب الفلسطيني أن يدرك أن الأسرى هم أمانة، وستكون هناك صفقة مع العدو رغم أنفه".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 23, 2022
#الميادين pic.twitter.com/WfcKU5skcx
وقُتِل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع، أمس الثلاثاء. وقالت مراسلتنا إن العملية أسفرت عن استشهاد فلسطيني من بدو النقب، برصاص قوات الاحتلال، بذريعة تنفيذه عملية طعن".
من ناحيتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "المنفذ هو محمد أبو القعيان، وهو مدرّس سابق من سكان بلدية حورا"، مشيرةً إلى أنّ العملية بدأت بالدهس، ثم ترجّل المنفّذ من السيارة وبدأ الطعن.
