قوة الاتحاد الأفريقي تنهي المرحلة الأولى من خفض قواتها في الصومال

قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال تعلن انتهاء المرحلة الأولى من خفض قواتها في الصومال.

  • قوة الاتحاد الأفريقي تكمل المرحلة الأولى من خفض قواتها في الصومال
    قوة الاتحاد الأفريقي تكمل المرحلة الأولى من خفض قواتها في الصومال

أعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، إكمالها المرحلة الأولى من خفض قواتها، بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف، إلى الجيش والشرطة الصوماليين. 

وذكرت البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال "أتميس"، في بيان، أمس الجمعة، أنه تم تسليم سبع قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب 2000 جندي بحلول الموعد النهائي في 30 حزيران/يونيو. 

ووصف كبير مسؤولي اللوجستيات في البعثة، بوسكو سيبوندافي، التسليم، بأنه "محطة مهمة" في تنفيذ خطة الانتقال في الصومال، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن نقل المسؤولية الأمنية. 

ومنذ أيام، أعلنت قوّة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أنّها باشرت الانسحاب من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي، والذي يُعاني من حركة تمرّد مسلحة، بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة.

ويواجه الصومال الذي يعدّ من أفقر دول العالم منذ أكثر من 15 عاماً، حركة تمرّد تقف وراءها "حركة الشباب" المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.

وفي مواجهة هذه الحركة، نشر الاتحاد الأفريقي في عام 2007، قوّة "أميصوم"، وعديدها 20 ألف عسكري وشرطي ومدني، من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا.

في نهاية أيار/مايو، أعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة يشرف عليها عسكريون أوغنديون من الاتحاد الأفريقي في بولو مارير، على بعد 120 كيلومتراً، جنوب غرب العاصمة مقديشو.

وقالت السلطات الأوغندية إنّ 54 جندياً قتلوا في الهجوم، وهو من الأكثر فتكاً في الأشهر الأخيرة.

وتشن الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمرداً دموياً ضد الحكومة المدعومة دولياً في مقديشو، منذ أكثر من 15 عاماً.

وتواصل تنفيذ هجمات مميتة على الرغم من الهجوم الكبير الذي شنته القوات الموالية للحكومة في آب/أغسطس الماضي، بدعم من قوة الاتحاد الأفريقي وضربات جوية أميركية.

كذلك، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق في العاصمة الصومالية في حزيران/يونيو، أسفر عن سقوط 9 قتلى  هم 6 مدنيين و3 من عناصر القوى الأمنية.

وفي تقريرٍ رفعه إلى مجلس الأمن الدولي في شباط/فبراير، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ عام 2022 كان أكثر الأعوام فتكاً بالمدنيين في الصومال  منذ 2017 بسبب هجمات "حركة الشباب" خصوصاً.

يُذكر أنّ "حركة الشباب" طُردت من المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة مقديشو، لكنّها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً على السلطات والمدنيين، حيث يواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية في البلاد.

اقرأ أيضاً:تقرير: الولايات المتحدة تؤجج الصراع وتعيق الحل في الصومال

اخترنا لك