قطر: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة
رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يعلن تمسك بلاده بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة، ويؤكد أنّ قرار "قطر منفرد حول تطبيع العلاقات".
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ بلاده تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة، مؤكد أنّ قرار "قطر منفرد هو أن لا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحلّ السياسي".
وأضاف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع التلفزيون القطري اليوم الخميس، أنّ الأسباب وراء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 "لا تزال قائمة".
معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني: دولة قطر موقفها واضح ولدينا أسباب لدعم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.. وهذه الأسباب لا زالت قائمة#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/QTcCofr1rR
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) April 13, 2023
وبعد يوم من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، قال آل ثاني إنّ بلاده "تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة"، مشيراً إلى أنّ قرار قطر منفرد، وهو "ألا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحلّ السياسي"، لكن الدول الأخرى لكل واحدة تقييمها كونه قراراً سيادياً بالنسبة لهم.
وشدد آل ثاني على أنّ "الحلّ بيد السوريين وليس بيد دولة قطر".
وفي سياق متصل، تُواجه الجهود التي تقودها السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية رفضاً من بعض حلفائها، وفقاً لمسؤولين عرب صرّحوا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
المسؤولون العرب قالوا إنّ 5 أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية رفضون الآن إعادة قبول سوريا في الجامعة العربية وهم: المغرب والكويت وقطر واليمن ومصر.