قطر: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة

رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يعلن تمسك بلاده بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة، ويؤكد أنّ قرار "قطر منفرد حول تطبيع العلاقات".

  • رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
    رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ بلاده تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة، مؤكد أنّ قرار "قطر منفرد هو أن لا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحلّ السياسي".

وأضاف  محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع التلفزيون القطري اليوم الخميس، أنّ الأسباب وراء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 "لا تزال قائمة".

وبعد يوم من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة، قال آل ثاني إنّ  بلاده "تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة"، مشيراً إلى أنّ قرار قطر منفرد، وهو "ألا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحلّ السياسي"، لكن الدول الأخرى لكل واحدة تقييمها كونه قراراً سيادياً بالنسبة لهم.

وشدد آل ثاني على أنّ "الحلّ بيد السوريين وليس بيد دولة قطر".

وفي سياق متصل، تُواجه الجهود التي تقودها السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية رفضاً من بعض حلفائها، وفقاً لمسؤولين عرب صرّحوا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

المسؤولون العرب قالوا إنّ 5 أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية رفضون الآن إعادة قبول سوريا في الجامعة العربية وهم: المغرب والكويت وقطر واليمن ومصر.

اقرأ أيضاً: "التعاون الخليجي" يدعو إلى اجتماع لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية

اخترنا لك