قتيلان إسرائيليان وإصابات خطرة في عملية "تل أبيب".. ماذا في التفاصيل؟
مراسلة الميادين تفيد بوقوع عدّة إصابات، معظمها في حالة الخطر، في عملية إطلاق نار في "تل أبيب"، والإعلام الإسرائيلي يذكر أنّ "إطلاق النار جرى في 5 أماكن متعدّدة في المنطقة".
أكدت مراسلة الميادين مقتل اثنين من المستوطنين، مصابي عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، اليوم الخميس. وأفادت مراسلتنا بوقوع أكثر من 15 إصابات، معظمها في حالة الخطر.
عدد كبير من الإصابات تنقل إلى المستشفيات جراء عملية إطلاق النار في "تل أبيب". pic.twitter.com/Nz4XZK2VOU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 7, 2022
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "عملية تل أبيب وقعت في شارع ديزنكوف، الذي يحتوي على عدد كبير من الحانات"، مشيرةً إلى أنّ "قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية". وذكر "إسعاف نجمة داوود" أنّ "عملية إطلاق النار جرت في 5 مواقع في تل أبيب".
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ "قوات الأمن لم تنجح في وقف عملية إطلاق النار في تل أبيب، وهي مستمرة"، وأنّه "لا يزال يسمع صوت إطلاق نار، بالإضافة إلى صوت انفجار سمع في تل أبيب".
وتابع أنّ "أحد منفذي العملية متحصن في مبنى في مكان العملية في تل أبيب"، لافتةً إلى أنّ "مئات الجنود والقوات الخاصة يحاصرون المبنى، خشية أن يكون المنفذ يحتجز رهائن فيها".
وتحدّثت وسائل الإعلام عن "حالة من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار"، مشيرةً إلى أنّه "حتى الساعة ما زال هناك أشخاص يختبئون تحت الطاولات في الحانات في ساحة تنفيذ العملية".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكَر مثيلٌ لها".
مشاهد جديدة توثق الفوضى والهلع بعد عملية إطلاق النار في "تل أبيب". pic.twitter.com/aYvrMxbAqj
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 7, 2022
وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية إنه "يشتبه في أن هناك منفذاً واحداً على الأقل لعملية إطلاق النار لا يزال يتجول بحرية في تل أبيب".
هروب المستوطنين في أحد شوارع "تل أبيب" بعد عملية إطلاق النار. pic.twitter.com/D50aZtQz0Q
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 7, 2022
وفي السياق، أفاد مراسل الميادين بأنّ "أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي تهرع لتعزيز الأمن في مطار بن غوريون في اللد".
يُذكَر أنّه في الـ 29 من آذار/مارس الماضي، سقط 5 قتلى، بينهم شرطي للاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار في "بني براك" في "تل أبيب"، سبقها عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، قُتل جراءها إسرائيليان اثنان، وأُصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، بينما استُشهد منفذا العملية.
وفي الـ22 من آذار/مارس الماضي أيضاً، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع، ونقلت حينها "القناة الـ12" الإسرائيلية، عن مصدرٍ سياسي، قوله: "نأمل ألّا تكون عملية بئر السبع هي براعم ما نتوقعه في شهر رمضان".