قاليباف: الاعتداء على قادتنا أو البنى التحتية للمقاومة سيحمّل أعداءنا تكاليف باهظة
رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، يتحدث عن اغتيال الاحتلال للشهيد رضي موسوي وعن العدوان الإسرائيلي على غزة، في جلسة علنية اليوم للمجلس.
أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن أيّ اعتداء على قادتنا أو البنى التحتية للمقاومة سيحمّل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي تكاليف باهظة.
وفي الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم الأحد، عزّى قاليباف الشعب الإيراني باستشهاد القائد في حرس الثورة الإسلامية، رضي موسوي، في إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل يومه الـ 86، شدّد قاليباف على أنّه كلما زادت جرائم الاحتلال كلما اقترب أكثر من الهزيمة.
وأضاف: "في انسجام مع موقف قادة المقاومة الفلسطينية، الهدنة المؤقتة مرفوضة بكل أشكالها، مشيراً إلى أن نهاية الحرب مقرونة بإيقاف العدوان بشكل دائم وتحرير الأسرى الفلسطينيين".
وأمس، شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن اغتيال الشهيد رضي موسوي، لن يثني إيران عن تحقيق هدفها في توفير الأمن الإقليمي، بل سيزيد من عزيمتها.
وأشار إلى أنّ الاغتيال كان نتيجة غضب الاحتلال في إثر "الهزائم التي مُني بها"، موضحاً أن الاحتلال خسر مرتين: في السابع من أكتوبر، حين انهارت "إسرائيل" بكل ما تعنيه الكلمة من الناحية السياسية والأمنية، والهزيمة الثانية هي "المقاومة المستمرة في غزة".
وقبل يومين، قال قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه واشنطن، "فشلا في تحقيق أي إنجاز عسكري" في الحرب على غزة، مضيفاً أن على الإدارة الأميركية "ألّا تظن أنّ هذه الجرائم لا تُكتب في سجلها، وستُحاسَب في الموعد الملائم".