قاليباف يؤكد ضرورة ضمان المصالح الاقتصادية في المفاوضات النووية

رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، يأمل بأن يفضي الرصيد القيم للمعرفة والتكنولوجيا النووية المتطورة إلى اتفاق جيد في المفاوضات يعود بمصالح اقتصادية للشعب الإيراني.

  • رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف (أرشيف).
    رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف (أرشيف).

أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن "المفاوضات النووية تؤدي إلى تحقيق نتائج اقتصادية مضمونة وملموسة ومستديمة لكل أبناء الشعب الإيراني".

وفي تصريحه اليوم الأحد في مستهل اجتماع مجلس الشورى الإسلامي، هنأ قاليباف الشعب الإيراني وجميع العلماء في مجال الصناعة النووية في البلاد باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية والذي صادف يوم أمس.

وقال: "من ضمن الإنجازات الباهرة والباعثة على الفخر للصناعة النووية خلال الأعوام الأخيرة يمكن الإشارة إلى إنتاج الأدوية المشعة ذات التكنولوجيا العالية وتطوير التكنولوجيا المتعلقة بالدفاع النووي".

وأضاف أن "مجلس الشورى بمصادقته على قانون المبادرة الاستراتيجية قد كسر الأقفال المكبلة للصناعة النووية، وأدى دوراً من خلال إزالة العقبات القائمة في طريق التقدّم والارتقاء بالمنجزات العلمية في هذا المجال"، ورأى أنه من خلال "الطاقة التي تبلورت من خلال توطين الصناعة النووية أصبح موقف الدبلوماسيين الإيرانيين قوياً في المفاوضات".

وأمل قاليباف أن "يفضي الرصيد القيم للمعرفة والتكنولوجيا النووية المتطورة إلى اتفاق جيد في المفاوضات يعود بمصالح اقتصادية للشعب الإيراني"، معتبراً أن "إنجازات البلاد النووية تعد رصيداً راسخاً للانتفاع الاقتصادي من قبل الشعب الإيراني".

وشدد على أنّ المجلس الحالي يؤكد كما في الماضي على هذا المبدأ وهو أن "المفاوضات النووية يجب أن تؤدي إلى تحقيق مصالح اقتصادية مضمونة ومستديمة وملموسة لكل أبناء الشعب الإيراني الأبي".

وفي السياق نفسه، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته لمعرض المنظمة الوطنية للطاقة الذرية أمس، أن امتلاك إيران للتكنولوجيا والعلوم "حق لا نقاش فيه"، مؤكداً دعم بلاده للأبحاث والمشاريع، رافضاً انصياع المجال النووي الإيراني لرغبات الآخرين.

وأضاف رئيسي خلال جوله له في معرض المنظمة الوطنية للطاقة الذرية وإزاحته الستار عن تسعة إنجازات جديدة، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية: "لن نربط أبحاثنا ودراساتنا في المجال النووي السلمي برغبات ووجهات نظر الآخرين"، مشيراً إلى تسارع وتيرة البحث العلمي في البلاد في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكداً أن الحكومة سوف تدعم هذه الأبحاث.

وفي وقت سابق،أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي قبيل اليوم الوطني للتقنية النووية، أنّ بلاده تنسّق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسوية ملف المواقع "التي تعتبر مبهمة"، في إشارة إلى مواقع نووية لم تقدّم طهران توضيحات للوكالة عنها سابقاً.

اخترنا لك