قائد حركة أنصار الله لسوريا: أدعوكم إلى تفعيل استراتيجية الردع ضد "إسرائيل"
قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، يشدد على ضرورة أنّ يعرف العدو الإسرائيلي أنه في مقابل كل عدوان ينفذه في سوريا سيُضرب في الداخل.
دعا قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، القيادة السورية إلى الانتقال إلى استراتيجية "الردع"، للرد بكل قوة على اعتداءات العدو الإسرائيلي، وردعه عن مواصلة اعتداءاته.
وأمل السيد الحوثي، في محاضرته الرمضانية، أن "ينتقل الأشقاء في سوريا إلى استراتيجية الردع كي يعرف العدو الصهيوني أنه في مقابل كل عدوان ينفذه على سوريا، سيُضرب في الداخل".
وأشار السيد الحوثي إلى أنّ "الخطر على الأمة هو ترك الجهاد، وعدم التحرك في التصدي لأعدائها، الأمر الذي يزيد في طمع أعدائها بها".
ودائماً ما تدين حكومة صنعاء استهداف "إسرائيل" للأراضي السورية ، وقالت مؤخراً إنّ "العدوان الصهيوني على دمشق هو انتهاك صارخ" لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، و"دليل على أن العدو الصهيوني عدوّ أبدي للأمتين العربية والإسلامية".
وأعربت الخارجية في صنعاء، مؤخراً، عن تضامنها مع "الجمهورية العربية السورية الشقيقة حكومة وشعباً"، مؤكدةً "حق دمشق في اتخاذ ما تراه ملائماً من إجراءات وتدابير للدفاع عن نفسها وحماية أراضيها".
"استهداف المقدسات وما يحدث للقدس هما استهداف لواقع حياتنا"
وقال السيد الحوثي، في محاضرته، إنّ "استهداف المقدسات وما يحدث للقدس هما استهداف لواقع حياتنا، وكل شؤونها، حتى على المستويات التعليمية والثقافية والفكرية".
وأشار إلى أنّ "هناك حرباً ثقافية وفكرية تستهدف تقديم بدائل ثقافية وفكرية لتحل محل مبادئ الإسلام".
ولفت إلى أنّ "هناك استهدافاً على المستوى الاقتصادي أيضاً، واستهدافاً عبر القتل والإبادة، واستهدافاً من أجل احتلال البلدان والسيطرة عليها. وعبر احتلال البحار والجزر، ومساحات وأماكن وقواعد مهمة، يحاولون فرض وجود عسكري لهم يسيطرون به على هذا البلد أو ذاك".