في رد أولي على اغتيال العاروري.. حزب الله يستهدف قاعدة "ميرون" الإسرائيلية بـ62 صاروخاً
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قاعدة "ميرون" الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وتوقع إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسام صالح العاروري وإخوانه.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في بيان استهداف قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي التفاصيل، ذكر البيان أنّ المقاومة الإسلامية استهدفت قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وأنها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة.
استهدفت #المقاومة_الإسلامية في لبنان، عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة، ووفق بيان المقاومة، يأتي ذلك في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في #الضاحية_الجنوبية… pic.twitter.com/gtYUKZjjYn
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
وأوضحت المقاومة أنّ قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية "تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة "ميرون" مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي الوحيد في شمالي الكيان الغاصب ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: "ميرون" شمالاً، والثانية "متسبيه رامون" جنوباً".
#متداول:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
لحظة استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية الإسرائيلية من قبل #المقاومة_الإٍسلامية في لبنان.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/pZr8dnixie
كذلك، أشارت المقاومة بأنّ هذه القاعدة تعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكّل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.
اقرأ أيضاً: السيد نصر الله: سنردّ على اغتيال العاروري.. والحرب معنا ستكون بلا سقوف وقواعد
وكان مراسل الميادين أفاد بإطلاق صلية صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في كل المستوطنات على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
"#المقاومة_الإسلامية في لبنان استهدفت الركن الأساسي لتنظيم وإدارة العمليات الجوية العسكرية الإسرائيلية الهجومية والدفاعية، في المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/qGspZ7z7Jy
وذكر مراسلنا أن العملية مركّبة وجرت بأسلحة مختلفة من جنوبي لبنان باتجاه مواقع الاحتلال قبل بعض الوقت.
"عملية مركّبة بأسلحة مختلفة من جنوب لبنان باتجاه مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية "
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 6, 2024
مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/kKhyY1qYP2
وفي وقتٍ سابق أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعاً استخباراتياً للـ "جيش" الإسرائيلي في "ميرون" بالجليل الأعلى.
وانطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 90 مســتـوطنة في منطقة الجليل، وفق ما أكدته إذاعة "الجيش" الإسرائيلي.
هذا وأُغلقت عدد من الطرقات في الجليل الأعلى بناءً على طلب "الجيش" الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلي، التي أعلنت أيضاً أنّ القصف من لبنان أدخل مئات الآلاف إلى أماكن محصّنة.
وسائل إعلام إسرائيلية: القصف من #لبنان أدخل مئات آلاف المستوطنين إلى الأماكن المحصنة#صالح_العاروري #حزب_الله #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/rc1PpZpe7K
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 6, 2024
وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسلنا في جنوبي لبنان بأنّ الاحتلال شنّ غارة حربية استهدفت بلدة عيتا الشعب، كذلك شنّ غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة يارون.
وذكر مراسلنا أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف الأطراف الغربية لبلدة الطيري وأطراف بلدة رشاف، إضافةً إلى المنطقة الواقعة بين بليدا وعيترون، وأطراف بلدات ميس الجبل وحولا وحداثا ووادي السلوقي.
وأكّد مراسلنا إطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ ضد الدروع نحو المطلة.