فرنسا تحتجز الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتصادر هاتفه وتمنعه من دخول أراضيها
السلطات الفرنسية توقف الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وتمنعه من الدخول إلى أراضيها بحجّة وجود مذكرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
احتجزت السلطات الفرنسية الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مُذكّرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال أبو ستة، في منشور له عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفاً أنه أُعلم أنّ ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.
I am at Charles De Gaule airport. They are preventing me from entering France. I am supposed to speak at the French Senate today. They say the Germans put a 1 year ban on my entry to Europe.
— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) May 4, 2024
وبشأن الاحتجاز، قالت الناشطة الحقوقية سلوى الجمل في حديث للميادين إنّ الدكتور أبو ستة يتكلم في المحافل الدولية عن الجانب الطبي والإنساني في غزة، ولا يتكلم في السياسة، لذا فإن احتجازه ليس مبرراً.
وتابعت أن احتجاز أبو ستة يؤكد أن فرنسا جزء من الحركة الصهيونية التي تكبح أصوات الحق وتمنعها من نقل شهاداتها الحية من غزة إلى العالم.
"الدكتور غسان أبو ستة في كل مداخلاته كان يتحدث عن الجانب الإنساني وشهاداته في #غزة، ولا يتطرق لأمور سياسية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 4, 2024
الناشطة الحقوقية سلوى الجمل لـ #الميادين #فرنسا pic.twitter.com/aabJmyqBdN
وكان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ السلطات الألمانية كانت قد منعت أبو ستة من دخول أراضيها، الشهر الفائت، بعدما كان من المقرر أن يشارك في "مؤتمر فلسطين" في العاصمة برلين.
وكان الطبيب الفلسطيني قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، وقال إنّ السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد.