غزة: مجزرتان للاحتلال في البريج والشيخ رضوان.. و"الوقف التكتيكي" للحرب في رفح أكذوبة
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويرتكب مجزرتين في البريج في المنطقة الوسطى من القطاع، وحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة لليوم 255، وسط قصف يطال مناطق متفرقة من القطاع، أدى إلى مزيد من الشهداء المدنيين والجرحى.
وأكد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، ارتقاء 9 شهداء على الأقل في قصف الاحتلال منزلين في البريج في المنطقة الوسطى من القطاع، مضيفاً أنّ 4 شهداء آخرين ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وتعرّض حيّ الزيتون، والمناطق السكنية جنوبي المدينة إلى قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار من الآليات، وذلك بالتزامن مع محاولات الاحتلال التوغل في الحي.
القصف والغارات الإسرائيلية طالت أيضاً مدينة رفح جنوبي قطاع غزة،وفق ما نقل مراسلنا.
مليون شخص بلا ماء في #غزة!
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 17, 2024
مراسل #الميادين أكرم دلول ينقل لنا حجم المأساة الإنسانية في القطاع 👇#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sV7opCysrM
"الوقف التكتيكي" للحرب في رفح .. "أكذوبة إسرائيلية"
وعن زعم الاحتلال تنفيذ "هدنة موقتة" في رفح، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ هذا الحديث عن "وقف تكتيكي للحرب" هو أكذوبة إسرائيلية.
وطالب بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة شمالي القطاع، حيث "الوضع مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية".
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ أكثر من 16 ألف طفل قتلهم الاحتلال خلال الحرب المتواصلة على القطاع.
وفي آخر الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة إلى 37.337 شهيداً و85299 جريحاً.
وهذه الحصيلة هي التي وصلت إلى مستشفيات القطاع وتمّ تسجيلها رسمياً، بينما تلفت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إلى أنّه "لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، من دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".