عون يطلب رسمياً من روسيا صور الأقمار الصناعية بشأن انفجار مرفأ بيروت
الرئيس اللبناني ميشال عون يبحث مع السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف العلاقات اللبنانية - الروسية وسبل تطويرها، ويطلب صور الأقمار الصناعية العائدة ليوم انفجار مرفأ بيروت.
طلب الرئيس اللبناني ميشال عون رسمياً من روسيا صور الأقمار الصناعية العائدة ليوم انفجار مرفأ بيروت.
كما عرض الرئيس عون مع السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف العلاقات اللبنانية - الروسية وسبل تطويرها في المجالات كافة.
الرئيس عون طلب رسمياً من السفير الروسي ابلاغ بلاده رغبة لبنان في الحصول على صور الأقمار الصناعية العائدة ليوم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) October 29, 2021
من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الروسية لدى لبنان، دميتري ليبيديف لوكالة "سبوتنيك" إن "الجانب الروسي مستعد في إطار تطوير العلاقات الروسية اللبنانية إلى تقديم كل مساعدة ممكنة، لا سيما، أننا تلقينا طلبا للحصول على بيانات التحكم، وهذا يتعلق بالتصوير الجوي والأقمار الصناعية".
كما أفادت "سبوتنيك" بأنّ وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، سيقوم بزيارة إلى موسكو في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرةً إلى أنّ الزيارة تأتي بعد طلب لبنان رسمياً من روسيا صور الأقمار الصناعية يوم انفجار مرفأ بيروت.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده "سوف تدرس إمكان المساعدة في التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وستقدّم صور الأقمار الصناعية إن توافرت".
وأضاف "أننا لا نستطيع أن نعلّق على عملياتٍ سياسيةٍ تتعلّق بالقضاء اللبناني"، وتابع "لا نستطيع دعم طرفٍ ضد آخر، لأنَّ ذلك سيأتي بنتائج عكسية على جهودنا في المصالحة بين الأطراف اللبنانية".
يذكر أنه بعد الانفجار، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تزويد لبنان بصور الأقمار الصناعية الفرنسية للحظة الانفجار في مرفأ بيروت للمساعدة بالتحقيق في ملابسات الحادث.
كما أعلن رئيس الحكومة السابق حسان دياب، أنّه طلب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صوراً ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية للمرفأ "قبل الانفجار وخلاله وبعده".
وقد أُرسل طلب مماثل إلى إيطاليا كذلك، مضيفاً "كان يجب أن يزودونا بها، ولكن هذا لم يحصل ولا أعلم لماذا".
وتسبّب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس بمقتل 203 أشخاص وإصابة أكثر من 6500 بجروح. كذلك، ألحق أضراراً جسيمة بعدد من أحياء العاصمة.