على رغم العقوبات.. إيران: نمتلك أفضل ذخيرة عسكرية ذكية في العالم
وزير الدفاع الإيراني العميد، محمد رضا آشتياني، يقول خلال لقاء مع نخبة من الخبراء في الوزارة إنّه على الرغم من الحظر والعقوبات المفروضة على بلاده، فإنّ الذخيرة التي صنعها العلماء الإيرانيون هي الأفضل في العالم.
-
وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني
قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا آشتياني، إنّ "الذخيرة الذكية التي صنعها متخصصون وعلماء الصناعة الدفاعية في جمهورية إيران الإسلامية هي الأفضل في العالم".
وخلال لقاء مع نخبة مختارة من الخبراء في وزارة الدفاع، تحدث وزير الدفاع عن الإنجازات الدفاعية القيّمة لبلاده، على الرغم من القيود والعقوبات المفروضة على إيران قائلاً: "إنّ قاعدة التقدم في المجالين الدفاعي والعسكري تقوم على توصيات قائد الثورة الإسلامية"، مؤكداً أنّ "المستقبل سيشهد خطوات أكثر تقدماً ونجاحاً مما هو عليه اليوم".
وأكّد وزير الدفاع الإيراني أنّ "وزارة الدفاع تقوم اليوم بمهام حاسمة مع 400 مؤسسة إبداعية في مجالات مثل الدراسات والابتكار، ومكاتب التصميم والتطوير والتكنولوجيا، ومكاتب الهندسة الإنشائية والبحوث و مركز الابتكار".
ورأى أنّ تقدم إيران في مجالات الجو والبحر والبر والإلكترونيات والفضاء هو نتيجة جهود المتخصصين في صناعة الدفاع في مؤسسة الإبداع الدفاعي.
وأوضح العميد آشتياني أنّ وزارة الدفاع هي منظمة ذات توجه بحثي وعلمي بالكامل، كاشفاً: "حالياً، يعمل 4500 باحث في وزارة الدفاع، ويجري الاستعانة بهؤلاء الباحثين وتوظيف طاقات النخبة الدفاعية لخدمة البلاد والمواطنين".
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن آشتياني أنّ بلاده تقوم بتصميم وتصنيع صواريخ باليستية بمدى ألفي كيلو متر، كاشفاً عن "مخطط لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق الجماعي والفردي للمقاتلات".
وقبل أيام، قال قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إنّ "الولايات المتحدة الأميركية تفهم اليوم لغة اقتدار السلاح البحري في حرس الثورة جيداً".
يُشار إلى أنّ المسيرات الإيرانية ليست حديث طهران وحدها، بل حديث الصحافة الغربية، فقد أكّد مسؤولون أميركيون أنّ إيران ظهرت كقائدة عالمية في إنتاج مسيّرات فعّالة وبسعر مناسب.
وكشفت إيران، عن تصنيعها أوّل صاروخ فرط صوتي تصل سرعته إلى أكثر من سرعة الصوت بـ 12 مرة. وأعلن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإيراني أنّ بلاده أعدت محلياً سفناً وغواصات من دون طواقم بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي.
