عشائر غزّة رداً على مخطط الاحتلال: سنبقى داعمين للمقاومة.. وإدارة القطاع شأن داخلي

التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، يؤكدون أّنهم جزء أصيل من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزّة، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني. 

  • يوم عملية
    يوم عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أوكتوبر

أكّد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أنّهم "جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية"، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني. 

وقال التجمع في بيان، إنّ "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص، ولن نسمح لأحد بأن يتدخل فيه". 

كما شدّد البيان على "حرمة التعاطي مع العدو الصهيوني، في إعادة تدوير نظام روابط القرى سيئ الذكر، وحرمة إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب"، مؤكداً أنّ "كل من يشارك في ذلك، يُعامل معاملة الاحتلال".

وفي وقت سابق، كشفت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن خطة، وقالت إنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، قد أعدّها لما بعد الحرب في غزة، تتضمن السماح لعشائر فلسطينية بحكم القطاع وتوزيع المساعدات الإنسانية.

ووصفت العشائر في حينها هذه التصريحات بـ "الكلام المثير للسخرية، وأكّدت رفضه جملةً وتفصيلاً"، ودعت "جماهير الشعب الفلسطيني الصامد المرابط ووجهاء ومخاتير وأعيان غزة، للاستمرار بحماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية". 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك