عبيد للميادين نت: زيارة بلينكن إلى "إسرائيل" تهدف إلى رفع معنوياتها
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى مطار "بن غوريون"، وسط توقعات في أنّ يزور رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى مطار "بن غوريون"، الخميس، وسط توقعات في أنّ يزور رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبالتزامن، أفاد مراسل الميادين في غزة بأنّ "اعتداءات الاحتلال تشهد وتيرة متصاعدة مع وصول وزير الخارجية الأميركي".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الولايات المتحدة نقلت ملكية جزء من مخزون صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية للجيش الإسرائيلي وسلاح الجو".
وعن الزيارة، قال أستاذ العلاقات الدولية، حسين عبيد، إنها "تأتي لرفع معنويات الإسرائيليين، والاستطلاع الميداني للوقائع على الأرض، قبل اتخاذ مجموعة من القرارات التي قد يتوصل إليها الطرفان الأميركي والإسرائيلي".
وتابع عبيد أنّه ليس بالضرورة أن تكون هذه زيارة دعم عسكري فقط، بل قد تكون زيارة لإخراج "إسرائيل" من الورطة التي وقعت فيها، والخسائر الفادحة التي تكبدتها من جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى".
ووفق "إن بي سي" نيوز، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "هناك ما بين 500 إلى 600 مواطن أميركي في غزة"، حسبما صرح مسؤول كبير بالوكالة للصحفيين، وقال المسؤول إن "الإدارة الأميركية تعمل على ضمان سلامتهم".
يذكر أن بلينكن قال في حديث لشبكة "سي أن أن"، إنّ تركيز واشنطن الآن ينصب على "مساعدة إسرائيل في التأكد من أن لديها ما تحتاجه للتعامل مع هذا الأمر"، في إشارة منه إلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ واشنطن "ستوفّر الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية في إسرائيل، من أجل التأكد من بقائها قادرةً على الدفاع عن الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وصرّح مسؤول أميركي إلى شبكة "سي أن أن" بأنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، لم يطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "ضبط النفس" في غزة، خلال اتصال هاتفي أجرياه.
من جهتها، رفضت حركة حماس كل ما ورد في خطاب بايدن من مغالطات، مؤكدةً حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وإنهاء الاحتلال عن أرضه.
واستنكرت حماس بشدة التصريحات التحريضية التي أدلى بها بايدن، والتي "تزامنت مع تصاعد العدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا الفلسطيني"، معتبرةً أنّ هذه التصريحات "محاولة للتغطية على إجرام الحكومة الصهيونية، حيث لم يُشِر إلى المجازر التي تُرتكب ضد شعبنا بدم بارد".
كما دعت الحركة الإدارة الأميركية إلى مراجعة موقفها المنحاز، و"الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الثلاثاء، بأنّ "واشنطن تدرس إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط" تحت اسم "أيزنهاور".
لكن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، قال إنّ الولايات المتحدة لا تخطّط لإرسال قوات إلى "إسرائيل" في إطار مساعداتها التي ستقدّمها لمواجهة عملية غزة.