عباس: الاحتلال دمّر سُبل التنمية لدينا.. وواثقون بأن "مجموعة الـ77 والصين" ستدافع عنا
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد أنّ "الظلم التاريخي أعاق تطلعات الشعب الفلسطيني، في حين أن إسرائيل تسعى لترسيخ الواقع الاستعماري".
-
عباس من كوبا: تحديات الشعب الفلسطيني التي تسببها سياسات الاحتلال تتزايد
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة له خلال قمّة "مجموعة الـ77 والصين"، أنّ الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة، تتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
"الشعب الفلسطيني يواجه تحديات متزايدة تتعلق بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بسبب الاحتلال الإسرائيلي".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2023
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في #قمة_الدول_الـ77.#كوبا #فلسطين #G77yChina pic.twitter.com/eGLk5CBERU
وقال عباس، في كلمته، إنّ "حجم التحديات اليوم بات محسوساً على نطاق واسع، وأضحى مثيراً للقلق".
ولفت إلى أنّ "فلسطين واجهت العواقب الوخيمة للأزمة الاقتصادية العالمية والتضخم وارتفاع أسعار السلع"، مضيفاً أنّ "السياسات التي تفرضها سلطة الاحتلال أدت إلى تدمير اقتصادنا، الذي لا يمكن أن يكون قابلاً للحياة في ظل الاحتلال".
"واجهنا العواقب الوخيمة للأزمة الاقتصادية العالمية والتضخم وارتفاع أسعار السلع. والسياسات التي تفرضها سلطة الاحتلال أدت إلى تدمير اقتصادنا الذي لا يمكن أن يكون قابلاً للحياة في ظل الاحتلال".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2023
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في #قمة_الدول_الـ77.#كوبا#فلسطين#G77yChina pic.twitter.com/URgENJMbEs
وأشار عباس إلى أنّه "يجب إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وواثقون بأن مجموعة الـ77 والصين ستدافع عنا".
وأضاف أنّ "الظلم التاريخي أعاق تطلعات الشعب الفلسطيني في حين أن إسرائيل تسعى إلى ترسيخ الواقع الاستعماري".
وتحدّث عدة رؤساء، خلال قمة اليوم، مؤكدين أهميتها، بحيث قال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل. وقال ميغيل إنّ تكتل المجموعة سوف يُواجه التحديات التي تواجهها شعوب هذه الدول، مُرجعاً التحديات إلى المعايير الدولية غير العادلة.
بدوره، شدّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على أنّ هذه الحقبة في القرن الحادي والعشرين يجب أن تكون بعيدة عن الاستعمار والهيمنة والإمبريالية.
وفي وقتٍ سابق، أكّد موقع "غلوبال تشاينا دايلي" الصيني أنّ عقد قمة مجموعة الـ"77 والصين" في كوبا له أهمّية خاصّة، لأنّ كوبا كانت، مُنذ فترةٍ طويلة، ضحية لعقلية الحرب الباردة والعقوبات الاقتصادية.
