عباس في القمة العربية: لتفعيل منظومة الحماية المشتركة.. والسيسي: لن نقبل بالتهجير
في افتتاح القمة العربية في البحرين، الرئيس الفلسطيني يدعو لتفعيل شبكة الأمان العربية لحماية الفلسطينيين، والرئيس المصري يرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة ألقاها في افتتاحية القمة العربية في المنامة، إن الوقت قد حان "لتتوقّف الولايات المتحدة عن سياسة ازدواجية المعايير"، متسائلاً: "إلى متى سيستمر الإرهاب الإسرائيلي؟".
وشدد عباس على أنّ "الوقت أصبح ملحّاً لتفعيل شبكة الأمان العربية لحماية شعبنا"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الآن هي "لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، كما لا بدّ من زيادة المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير الفلسطينيين من القطاع".
كما أشاد عباس بالتحرّكات الطالبية في الجامعات الأميركية، وحول العالم، الرافضة للاحتلال.
من جهته، جدّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، رفضه "تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم قسرياً".
وقال، منتقداً السياسة الدولية: "نحن لا نرى أي إرادة سياسية دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والصراع في المنطقة".
"لا يجوز أن تكون #القمة_العربية باهتة بل يجب أن يفعل العرب السلاح الاقتصادي والنفطي والدبلوماسي"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 15, 2024
رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور #الميادين #المسائية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/1wj4jk6S7k
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد شدّد، في أوخر شهر نيسان/أبريل الفائت، على أنّ "الولايات المتحدة تستمر في دعمها الاحتلال، ولا تزال ترفض إلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة، وتزوّدها بالسلاح والمال، وتقف ضدنا في المحافل الدولية، وتتخذ مواقف لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأوضح أنه تم العمل مع المجموعة العربية، وعدد من الدول الأوروبية، على خلق مناخ يؤدي إلى وقف الحرب، وإيجاد رؤية مشتركة، تُنهي عدم الاستقرار والتوتر، لكن الموقف الأميركي لم يكن سوى الاستخفاف والرفض لكل رؤية لا تلائم "إسرائيل".
وشدّد عباس على أنّ القيادة الفلسطينية سوف تعيد النظر في العلاقات الثنائية بالولايات المتحدة، على نحو يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا.