طهران: اتّخذنا خطوات مهمة مع كييف لإنهاء سوء الفهم المتعلق بقضية المسيرات

بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة تؤكد أنّ طهران وكييف اتخذتا "خطوات مهمة" فيما يخص إنهاء الجدل بشأن قضية المسيرات التي تزعم كييف تزويد طهران موسكو بها.

  • إيران تقدّم وثائق للعراق بشأن
    إيران وروسيا تتبادلان التعاون الدفاعي والعلمي والبحثي على أساس اتفاقيات ثنائية منذ سنوات طويلة

أعلنت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنّ "طهران وكييف اتخذتا خطوات مهمة فيما يخص إنهاء سوء الفهم حول قضية المسيرات المزعومة".

ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن البعثة الإيرانية: "اتُخذت خطوات مهمة حتى الآن في مجال التعاون المشترك لخبراء الدفاع من إيران وأوكرانيا، وسيستمر هذا الأمر حتى تبديد أي سوء فهم في هذا الصدد"، في إشارة إلى مسألة المسيرات الإيرانية والاتهامات باستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتابعت البعثة أنّ "سوء الفهم الذي نشأ في هذا الصدد يمكن حله من خلال مواصلة التعاون مع أوكرانيا بشأن قضية المسيرات الإيرانية المزعومة".

وأوضحت طهران أن "إيران وروسيا تتبادلان التعاون الدفاعي والعلمي والبحثي على أساس اتفاقيات ثنائية منذ سنوات طويلة تعود إلى ما قبل الحرب الأوكرانية".

وتابعت: "انتهت فترة السنوات الخمس من القيود على الأسلحة الإيرانية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 في تشرين الأول/أكتوبر 2020، ويمكن لإيران أن تقيم تعاوناً دفاعياً مع دول أخرى وفقاً لاحتياجاتها وأولوياتها".

وأكدت البعثة أنّ إيران اتخذت مواقف شفافة ومستمرة وثابتة حيال الحرب في أوكرانيا، مشيرةً إلى أنّ جميع أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يمتثلوا امتثالاً كاملاً للمبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، بما في ذلك سيادة الدول واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، في أكثر من مناسبة، الاتهامات الموجهة إلى طهران بإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا في ظل الأزمة الحالية.

وأوضحت وزارة الخارجية أنّ إيران لديها معاهدات دفاعية قديمة مع موسكو، لكنّ ذلك لا يعني إرسال معدات عسكرية لها لاستخدامها في كييف.

اخترنا لك