"طالبان" تحذر باكستان بالرد في حالة كررت هجماتها على أفغانستان
حكومة "طالبان" في أفغانستان تندّد بالهجمات الباكستانية على ولايتي كونار وخوست، وتطالب باكستان بـ"عدم تكرار مثل هذا الخطأ المتمثل بتثبيط عزيمة الأفغان".
ندّدت حكومة "طالبان" في أفغانستان، اليوم السبت، بالهجمات الباكستانية على ولايتي كونار وخوست جنوبي شرقي أفغانستان، محذرةً بالرد إذا شنّت باكستان هجمات مماثلة.
وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد: "تندد الإماراة الإسلامية بالهجوم الباكستاني على كونار وخوست"، مضيفاً أن "هذه الإجراءات تهدف إلى إثارة العداء بين البلدين".
تدين إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة هجمات باكستان الوحشية على اللاجئين في خوست وكونر.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) April 16, 2022
وتدعو الجانب الباكستاني إلى عدم اختبار صبر الأفغان في مثل هذه القضايا وعدم تكرار نفس الخطأ أو مواجهة عواقب وخيمة.
يجب حل المشاكل بين البلدين بالوسائل السياسية.
ووصف مجاهد الهجوم بـ"العمل الوحشي الذي أسقط قتلى من الأطفال والنساء"، متابعاً أنّ "على باكستان أن تعلم بأن لا مكسب في الحرب، ولا يجب أن يُجبَر الأفغان على بدئها".
وأشار إلى أنّه "يجب على باكستان ألا تكرّر مثل هذا الخطأ المتمثل بتثبيط عزيمة الأفغان، فالنتيجة ستكون سلبية، وسيضطر الأفغان إلى الردّ، للدفاع عن أراضيهم".
وأفادت وسائل إعلام أفغانية بسقوط قتلى وجرحى جرّاء شن سلاح الجو الباكستاني، الليلة الماضية، غارات على ولايتي كونار وخوست، جنوبي شرقي أفغانستان.
يُذكَر أنّ البرلمان الباكستاني انتخب، قبل أيام، زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، شهباز شريف، رئيساً لوزراء باكستان، بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.
واليوم، أحكم الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان قبضته على الجمعية الوطنية الباكستانية (الغرفة السفلى من البرلمان)، عبر انتخاب رئيس جديد لها.