ضمن اتفاق مع مصر.. إخراج جرحى وأجانب من غزة ودخول مساعدات عبر معبر رفح
مراسل الميادين يؤكد مرور سيارات إسعاف مصرية عبر معبر رفح البري لنقل المصابين والجرحى من قطاع غزّة، ضمن اتفاق بوساطة قطرية، ويشير إلى مرور 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية.
أكّد مراسل الميادين دخول سيارات إسعاف مصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري لنقل المصابين والجرحى، وأضاف أنّ 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية تجاوزت المعبر نحو القطاع.
وفي هذا السياق، ذكر مصدر لوكالة "رويترز" أنّ قطر توسطت لاتفاق بين مصر وحركة "حماس" وكيان الاحتلال، بالتنسيق مع الولايات المتحدة لفتح معبر رفح الحدودي اليوم.
وبينما أشار المصدر إلى أنّ الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى "قيد التفاوض"، بما في ذلك الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أو الهدنة الإنسانية.
#بالفيديو | مرور شاحنات تحمل مساعدات من #معبر_رفح صباح اليوم إلى #غزة.#طوفان_الأقصى #مصر #فلسطين pic.twitter.com/53V4OwAHd6
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 1, 2023
وأمس، أوضح مصدر مطلع للميادين تفاصيل الاتفاق، وأكد أنّه يشمل خروج عدد من الجرحى الفلسطينيين وحمَلة الجنسيات الاجنبية، إلى مصر عبر معبر رفح، مشيراً إلى استعداد السلطات المصرية لاستقبالهم.
وقال مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إنّ الفرق الطبية "ستوجد عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، بالإضافة إلى تحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى".
وأعلن المسؤول "إقامة أوّل مستشفى ميداني، على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند وصولهم إلى مصر، في مدينة الشيخ زويد"، على بعد 15 كيلومتراً عن رفح.
بدورها، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أنّ الجانب المصري أبلغها أنّ "81 من المصابين بجروح خطيرة سيغادرون غزة غداً، لتلقي العلاج في مستشفيات مصر".
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ26 على التوالي، وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أنّ عدد الشهداء وصل إلى 8525 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 21543 جريحاً، مضيفاً أنّ الوزراة تلقّت 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع من جراء العدوان، مع استهداف القصف الإسرائيلي لكل مقومات الحياة في القطاع، ومنها قصف المخابز والمراكز التجارية واستهداف المستشفيات ومحيطها. وأكّدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، وجود نقص شديد في الغذاء والمياه والوقود اللازم، لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات الطاقة، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية.