صنعاء: لم نتسلّم سوى 5 من أسرى الحرب ولن نسمح للسعودية بتسييس الملف

لجنة شؤون الأسرى في صنعاء تقول إنّ عدد الأسرى المحتجزين لدى السعودية بلغ نحو 126 وهم ليسوا من أسرى الحرب باستثناء خمسة، وتشدد على عدم السماح للمملكة بتسييس ملف الأسرى واستغلاله.

  • صنعاء: لم نتسلّم سوى 5 من أسرى الحرب ولن نسمح للسعودية بتسييس الملف (أرشيف)
    صنعاء: لم نتسلّم سوى 5 من أسرى الحرب ولن نسمح للسعودية بتسييس الملف (أرشيف)

قالت لجنة شؤون الأسرى في صنعاء في بيان، مساء الجمعة، أنها تواصلت مع الصليب الأحمر الدولي، بخصوص ما أسماها النظام السعودي "مبادرة للإفراج عن 163 أسيراً".

وأضافت اللجنة: "تبين أن عدد المحتجزين هم 126، وهم ليسوا من أسرى الحرب باستثناء 5 فقط".

وأوضحت أنّ "بقية الأسماء غير معروفة لنا كلجنة وطنية، ويجب التنسيق معنا مسبقاً بالرغم من ترحيبنا بإطلاق سراح أي يمني".

وأشارت إلى أن "من بين المحتجزين 9 أجانب من جنسيات أفريقية لا علاقة لنا بهم".

لجنة شؤون الأسرى، شددت على أنه "يجب عدم استغلال ملف الأسرى في المزايدات والابتزاز، ولا يمكننا السماح للنظام السعودي بتسييسه".

من جهته، قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري، إنّ "السعودية تعتقل عمال يمنيين وترحلهم بحجة أنهم أسرى حرب"، معتبراً أنّ هذا المسلسل هو "استمرار لمسلسل استهداف العمالة اليمنية السعودية".

وقبل أيام، قال رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى في تغريدة على "تويتر" إنّ "السعودية زعمت تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرى الجيش واللجان". وحثّ دول التحالف على "التوقف عن المتاجرة والمزايدة بملف إنساني بامتياز" . 

وأعلن ‏التحالف السعودي في وقت سابق اليوم، الإفراج عن أسرى يمنيين، وعن مغادرة أولى طائرات نقل أسرى الجيش واللجان الشعبية إلى اليمن، مضيفاً  أنّ "3 مراحل لنقل الأسرى جواً إلى صنعاء وعدن ستكتمل اليوم".

ورحّب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بإطلاق التحالف سراح معتقلين، والإفراج المبكر عن معتقلين من قبل أنصار الله وحكومة اليمن، في تغريدة على "تويتر".

 وكانت حكومة صنعاء قد أفرجت مؤخراً عن 42 أسيراً من أسرى التحالف السعودي، في مبادرة من طرف واحد. وبعد ذلك، تقدّمت الحكومة بعرض جديد لقوى التحالف السعودي عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كل طرف.

وفي 27 آذار/مارس الماضي، جرى الاتفاق مع التحالف السعودي على صفقة لتبادل الأسرى عبر الأمم المتحدة تشمل الإفراج عن 2223 أسيراً. 

ويذكر أنه في الـ2 من نيسان/أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيّز التنفيذ بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء. 

اخترنا لك