شويغو: محادثاتنا مع كوريا الشمالية ستسهم في تعزيز التعاون الدفاعي

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يقول إنّ كوريا الشمالية شريك مهمّ لروسيا، وأنّ المحادثات التي جرت اليوم بين البلدين ستسهم في تعزيز التعاون في مجال الدفاع.

  • وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال استقباله في كوريا الشمالية
    وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال استقباله في كوريا الشمالية

أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كانغ سون نام، في بيونغ يانغ.

ونقلت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ عن شويغو قوله خلال اللقاء، "إنّ بيونغ يانغ، عاصمة دولة صديقة، ومن الممكن العمل بنشاط، وتعلّم الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام حول كوريا الشمالية".

وأضاف شويغو أنّ "جمهورية كوريا الشمالية شريك مهم لروسيا، ونشترك معها في حدود مشتركة وتاريخ غني من التعاون".

وأعرب عن نيّته في تطوير العلاقات الثنائية باستمرار في جميع المجالات، مؤكداً على أنّ محادثات اليوم ستساعد في تعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع للدولتين.

ووضع سيرغي شويغو، وأعضاء الوفد الروسي، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور أمام نصب التحرير في بيونغ يانغ، الذي يخلّد ذكرى الجنود السوفيت الذين سقطوا في معارك تحرير كوريا الشمالية.

وقد وصل وفد عسكري بقيادة وزير الدّفاع الروسي، أمس الثلاثاء، إلى كوريا الشمالية  بمناسبة الذكرى الـ 70 لانتصار الشعب الكوري الشمالي في حرب التحرير الوطنية.

وتجمع البلدين علاقاتٌ متينة، إذ أعلنت موسكو، في وقت سابق، رغبتها في تطوير العلاقات بكوريا الشمالية، بينما تعهدت الأخيرة، في 24 نيسان/أبريل الماضي، مواصلة تعزيز العلاقات بروسيا وتطويرها.

وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ونائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، أعلنت أنّ "روسيا ستحرق الأسلحة، التي تتباهى بها الولايات المتحدة والدول الغربية، وتجعلها رماداً".

وذكرت وزارة خارجية كوريا الشمالية أنّ بيونغ يانغ تدعم إجراءات موسكو في الوضع المتعلّق  بتمرد قائد قوات "فاغنر" الخاصة.

وقال نائب وزير وزير خارجية كوريا الشمالية، إيم تشون إيل، إنّه "واثق بأنّ التمرد المسلح في روسيا" سيتمّ تجاوزه، وأنّ هذا الأمر موافق "لتطلعات الشعب الروسي وإرادته"، مشيراً إلى أنّ كوريا الشمالية ستدعم بقوة أي قرار للقيادة الروسية.

وتأتي زيارة الوفد الروسي واحتفالات الذكرى الـ 70 لهدنة 1953، التي أنهت القتال في شبه الجزيرة الكورية، وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين.

وتعود التوترات إلى اتخاذ كل مِن كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة خطواتٍ لتعزيز الاستعداد العسكري في "مواجهة برنامج الأسلحة الكوري الشمالي"، وذلك من خلال نشر معدات عسكرية استراتيجية أميركية.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تؤكد دعمها للقيادة الروسية في إجراءاتها ضد التمرّد

اخترنا لك