شمخاني: من حق إيران اختيار الرد المناسب على التهديدات وفق الخيارات المتاحة
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، يشير إلى أن "تأكيد بينيت وبايدن على استخدام خيارات أخرى، يعد تهديداً غير قانوني لدولة أخرى".
-
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني
شددّ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم السبت، على أن لإيران الحقّ في الرد وفق "الخيارات المتاحة".
وجاء كلام شمخاني، في ردّ على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي في أول لقاء لهما بعد تولي بينيت السلطة.
وقال شمخاني في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر إن "تأكيد بينيت وبايدن على استخدام خيارات أخرى، يعد تهديداً غير قانوني لدولة أخرى"، مؤكداً أن من حق بلاده في الرد بالمقابل ضمن الخيارات المتاحة".
أكد كل من بينيت و #بايدن في أول لقاء بينهما على اتخاذ "خيارات أخرى" تجاه #ايران، وفي حين يمثل هذا الامر تهديدا غير قانوني لدولة أخرى، فإنه من حقّ الجمهورية الإسلامية اختيار الرد المناسب ضمن "الخيارات المتاحة".#المقاومة_النشطة
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) August 28, 2021
وتعهَّد الرئيس الأميركي جو بايدن، عقب لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم أمس، ألاّ تمتلك إيران أسلحة نووية أبداً.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن في ختام لقاء جمعه، في البيت الأبيض، برئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يزور واشنطن للمرة الأولى منذ توليه مُهمّات منصبه، في 13 حزيران/يونيو الماضي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن مسؤول أميركي، منذ يومين، قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيبلّغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت خلال لقائهما اليوم في البيت الأبيض "التزام واشنطن بالمسار الدبلوماسي مع طهران".
وأضاف المسؤول للصحافة متحدثاً عن أول محادثات مباشرة ستعقد بين بايدن وبينيت "منذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكلٍ جذري عن السيطرة ويتسارع من أسبوع لأسبوع"، مشيراً إلى أن وحدات الطرد المركزي لدى إيران ومخزونات اليورانيوم والتقنيات التي طورتها، جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية "على بعد بضعة أشهر فحسب".
وفي سياق متصل، تجمّع عشرات الناشطين الأميركيين أمام البيت الأبيض، يوم الخميس، احتجاجاً على زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي كان من المقرّر أن يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أن يتأجّل اللقاء بسبب الأحداث الأخيرة في أفغانستان.
