شمخاني: المحادثات مع السعودية نابعة من استراتيجية التعاون مع دول الجوار
الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، يقول إنّ حضور إيران الفاعل في المحادثات الثنائية مع السعودية نابع من استراتيجية بلاده التي تعتمد على إقامة العلاقات الودية مع دول الجوار.
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، أنّ حضور إيران النشط في المحادثات الثنائية مع السعودية نابع من استراتجية إيران المبدئية القائمة على التعاون مع دول الجوار.
وقال شمخاني في تغريدة له عبر "تويتر": "حضور إيران النشط والفاعل في المحادثات الثنائية مع السعودية باستضافة العراق، ينبع من الاستراتيجية المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعتمد على التعاون وإقامة العلاقات الودية مع دول الجوار على أساس ضمان المصالح الثنائية والإقليمية".
حضور #ايران النشط ومع برنامج في المحادثات الثنائية مع السعودية والتي يستضيفها العراق، ينبع من الاستراتيجية المبدئية في مجال التعاون والمودة مع جيرانها على أساس تحقيق المصالح المشتركة و الإقليمية. يجب أن لا ننسى أن الكيان الصهيوني هو العدو الأكبر للعالمين الإسلامي والعربي.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) March 5, 2022
وأضاف شمخاني: "يجب أن لا ننسى أنّ الكيان الصهيوني هو العدو الأكبر للعالم الإسلامي والعالم العربي".
وكان الأمير السعودي، محمد بن سلمان، قد قال في حوار أجراه مع مجلة "أتلنتك" إنّ "إيران دولة جارة، وستبقى جارتنا إلى الأبد، وليس في إمكاننا التخلص منها، وليس في إمكانها التخلص منا"، مؤكّداً أنّ "من الأفضل أن نحل الأمور مع إيران، وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش. وقمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات".
يُذكر أنّ آخر تطورات الجهود السعودية الإيرانية من أجل إصلاح العلاقات بينهما شملت إعادة بناء الروابط الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، وذلك من خلال منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين ليكون مقرّهم في منظمة التعاون الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أنّ السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية بإيران في عام 2016.