شركة النفط اليمنية: تحالف العدوان يحتجز السفينة النفطية "كورنيت"
المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل يؤكد أنّ السفينة النفطية "كورنيت" التي احتجزت من قبل التحالف السعودي، حصلت في وقت سابق على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، احتجاز قوى تحالف العدوان السفينة النفطية "كورنيت"، والتي تحمل 29 ألف طناً من البنزين والديزل.
وإضافة إلى استمرار فرضه الحظر على مطار صنعاء، يواصل التحالف نقض بنود اتفاق الهدنة باحتجاز سفن المشتقات النفطية، والتي ينص الاتفاق على السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، إنّه بالتزامن مع إفراجه اليوم عن سفينتي الديزل "يوهود"، و"برنسس خديجة"، تحالف العدوان بقيادة أميركا يواصل أعمال القرصنة على سفن المشتقات النفطية ويحتجز السفينة "كورنيت".
ولفت المتحدث إلى أنّها محملة بكمية 20 ألف طن بنزين و9 آلف طن ديزل، مشدداً أنّه تمّ "تفتيشها كما حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
وفي الـ07 من أيار/مايو الجاري، احتجز التحالف سفينتي ديزل الأولى "برنسس خديجة" التي تحمل 29,226 طن، والأخرى "يوهود" التي تحمل 31,959 طن، بحسب المتحدث الرسمي باسم شركة النفط عصام المتوكل.
وفقاً للمتوكل فإنّ السفينتين تمّ اقتيادهما من قبل التحالف إلى منطقة الاحتجاز قبالة جيزان، رغم تفتيشهما من قبل الأمم المتحدة، وحصولهما على تراخيص الدخول إلى ميناء الحديدة.
ويؤكد المتوكل أن عدد السفن المحتجزة حتى الآن وصل إلى 3 سفن.
ويهدف التحالف من خلال احتجاز سفن الديزل إلى مضاعفة معاناة المواطنين اليمنيين، وتعطيل مصالحهم الحيوية التي تعتمد على وقود الديزل كالمصانع والمزارع، ونقل المياه.
وفي وقت سابق قال متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع إنّ التحالف "بدأ يتنصل عن تنفيذ الهدنة بشكلها المطلوب وأظهر وجهه الحقيقي المتسم بالمراوغة والمكر والخداع والإجرام".
وحذر العميد سريع التحالف من مغبة خروقاته المتواصلة وعدم التعاطي مع الهدنة بمسؤولية، وفقاً لما تمّ عليه في الاتفاق.