سيناتور ديمقراطي أميركي يقر بارتكاب نجل الرئيس بايدن "أشياء غير قانونية"
عضو لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي يؤكد أنّ هانتر بايدن نجل الرئيس جو بايدن ارتكب فعلاً "الكثير من الأشياء غير القانونية".
قال عضو لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي جيمي راسكين إن هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، ارتكب فعلاً "الكثير من الأشياء غير القانونية"، مشيراً إلى ان التحقيق في قضيته "لا يجري بشكل سلس".
وأضاف راسكين عبر قناة " أي بي سي ": "يبدو واضحاً حقاً أن هذا الرجل مدمن على المخدرات، وأنه ارتكب الكثير من الأفعال غير القانونية والخاطئة".
ودعا راسكين الساسة الأميركيين إلى عدم التدخل في عمل النظام القضائي، والسماح لمحاكمة بايدن الابن بأن "تأخذ مجراها".
وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، يوم الجمعة الماضي، عن تعيين مدع للتحقيق في قضية هانتر بايدن، ومنحه صلاحيات اتخاذ أي إجراءات يراها مناسبة.
من جانبه، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن نفي أي علاقة له بأعمال نجله هانتر، بعد التصريحات التي أدلى بها أحد شركاء الأخير.
ويواجه هانتر بايدن (53 عاماً) تهماً بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري حين كان مدمناً للمخدرات. ويتهمه الجمهوريون، وفي مقدّمهم ترامب، بالفساد منذ أعوام، وهم يؤكدون أنّ وزير العدل يحاول بأي ثمن "تجنُّب إصدار عقوبة بالسجن بحقه".
ويقول الجمهوريون إنّ هانتر بايدن قام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين حين كان والده نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما (2009-2017)، مستفيداً في ذلك من اسم والده وعلاقاته.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الناخبين الأميركيين كانوا "يتابعون من كثب" التقارير الإخبارية المتعلقة بفضائح هانتر، على الرغم من بذل الديمقراطيين قصارى جهودهم لتغطيتها.
وأوضحت الصحيفة أنّ أكثر من ثلثي الناخبين الأميركيين يعتقدون أنّ قضية هانتر تمثّل "فضيحةً خطرة"، إذ قيل إنّ نجل الرئيس تلقى "معاملةً تفضيلية" خلال تحقيقٍ ضريبي في مصلحة الضرائب.