سوريا: ندعو إلى إنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي ورفع الإجراءات القسرية
وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس يؤكد أنّ بلاده وبدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطىً ثابتة على طريق النصر. ويطالب المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سوريا.
أكّد وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، ضرورة إنهاء، ما وصفهما بـ"الاحتلالين الأميركي والتركي" في سوريا، والتمكن من استثمار موارد البلاد، التي تتعرض للنهب والسرقة.
وقال عباس، خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي: "سوريا، وبدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطىً ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار".
ولفت إلى أنّ "أبواب سوريا مفتوحة دائماً لكل من جاء صديقاً ومحباً، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار، فسيجدون أمامهم شعباً يرفض الذل والهوان، ويقدّم كل التضحية من أجل كرامة وطنه".
وتابع وزير الدفاع السوري: "هذا المؤتمر، يكتسب أهمية ملحّة، لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار".
وطالب عباس "المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سوريا، من قبل الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الغربية".
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنّ "عمل تركيا على إنشاء مناطق آمنة في الأراضي السورية سيضعها في موقع صراع مع دمشق"، لافتاً إلى أنّ بلاده تعارض "أي تدخل تركي في الأراضي السورية لإنشاء مناطق آمنة".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقتٍ سابق، عن قلقه إزاء التدخل التركي العسكري في سوريا، مشيراً إلى أنّ طهران تجري مشاورات مع الجانبين في هذا الإطار. وأيضاً أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سابقاً، أنّ "سيطرة الجيش السوري على كامل الحدود أمرٌ ضروري، لافتاً أنّه ينبغي للأميركيين الخروج من مناطق شرق الفرات في سوريا".
وفي الـ19 من تموز/يوليو الماضي، عقد رؤساء إيران وروسيا وتركيا قمتهم في العاصمة الإيرانية طهران، وشددوا على "ضرورة إيجاد حلول للأزمة في سوريا".