سوريا: المساعدات تدخل مناطق سيطرة المسلحين.. ووصول 112 طائرة إغاثية
المساعدات الإغاثية تصل إلى المطارات السورية تباعاً، وعدد الطائرات التي تحمل المساعدات وصل يوم أمس إلى 112 طائرة توجهت للجرحى والمصابين من جراء الزلزال.
أفاد مراسل الميادين في حلب بأنّ المساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى شمال غرب سوريا حيث المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وأضاف المراسل أن المساعدات التي وصلت إلى مناطق سيطرة المسلحين كانت من عدة دول منها السعودية وقطر والمنظمات الأممية، لافتاً إلى عدم تسجيل أي اشتباكات خلال دخول المساعدات.
مراسل #الميادين من #حلب: "المساعدات الإنسانية بدأت تصل إلى شمال غرب #سوريا حيث المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين"#زلزال_سوريا_وتركيا #زلزال_سوريا pic.twitter.com/Y4GHFY2bPS
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2023
وبالتزامن، وصل رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند إلى مطار حلب مع شحنة المساعدات الإيرانية الثامنة للمتضررين بالزلزال في سوريا.
ودخل 11 من المتخصصين في البحث والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر في إيران مدينة حلب منذ اليوم الأول للزلزال في شمال غرب سوريا، حیث يقدمون الإغاثة لمنکوبي هذا الحدث المأساوي منذ ذلك الحين.
كذلك، وصلت اليوم طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال إلى حلب، وتحمل الطائرة 34 طناً من المواد الغذائية والطبية، وهي الطائرة السعودية الثالثة التي تصل إلى مطار حلب.
كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرتان إماراتيتان تحملان مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، تحمل إحداهما 87 طناً و 720 كيلوغراماً من المواد الغذائية والبطانيات، والثانية تحمل 35 طناً و360 كيلوغراماً من المواد الغذائية.
وزار الوفد المرافق لقافلة "العتبة الحسينية المقدسة" العراقية الخاصة بإغاثة المتضررين من جراء الزلزال عدداً من المواقع المتضررة في مدينتي اللاذقية وجبلة.
وأوضح مسؤول حملات الإغاثة التابعة للعتبة الحسينية اللواء علي الحمداني أن قافلة تحمل أطناناً من المواد الإغاثية والغذائية والطبية، وتتضمن فرناً ومطبخاً ومستشفى متنقلاً وفريقاً طبياً متكاملاً، وصلت إلى المتضررين.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن فريق الإغاثة الفلسطيني سينهي اليوم مهمته الإنسانية التي استمرت لمدة ثمانية أيام في سوريا، وسيعود فجر الغد إلى فلسطين.
سعيد سعيد مدير مركز العبر في ريف #حماه الغربي: "تلقينا مساعدات إنسانية من عدة جهات داخلية وخارجية"#زلزال_سوريا_وتركيا #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/UojZe9JlE2
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2023
112 طائرة مساعدات وصلت سوريا
وقال مدير الطيران المدني في سوريا باسم منصور إنّ العدد الإجمالي للطائرات التي وصلت إلى مطارات سوريا حتى الساعة 10 من صباح يوم الأربعاء بلغ 112 طائرة.
وتوزعت طائرات المساعدات كالتالي: 34 من الإمارات، 11 العراق، 10 ليبيا،7 لكل من الجزائر وإيران، 5 سلطنة عمان، 4 كازاخستان، 3 لكل من مصر وبيلاروسيا والصين وروسيا والأردن وتونس وأرمينيا، 2 من السعودية والهند وباكستان ومنظمة الصحة العالمية، وطائرة واحدة لكل من بنغلادش والسودان والشيشان وفنزويلا.
ووصلت الطائرات بواقع 74 رحلة إلى مطار دمشق، و83 إلى حلب، و27 رحلة إلى اللاذقية.
وحملت بعض الطائرات مساعدات نوعية كالمشافي الميدانية والأجهزة الطبية وكراسي الأطفال، والمساعدات الغذائية، وتوجهت أغلبها للجرحى والمصابين.
من المتوقع وصول 10 إلى 12 طائرة اليوم، والإمارات مستمرة بإرسال المساعدات يومياً، كما أن معظم الدول تجدد أذونات تحميل مساعدات إلى سوريا.
الأحزاب العربية الـ26: ندعو إلى تقديم العون إلى سوريا
ودعت الأحزاب العربية الـ26 في بيان لرفع العقوبات عن سوريا تضامنها المطلق مع الشعب العربي السوري قيادة وشعباً، وجاء في البيان: "نقف بكل ما نملك من إمكانيات مع سوريا العروبة والصمود بمواجهة المأساة".
وأضاف البيان: "ندين ونستنكر بشدة كل الإجراءات التعسفية التي تقوم بها أميركا وحلفاؤها بحق الشعب العربي السوري"، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بإجراءات سريعة وعاجلة لرفع العقوبات وتقديم المعونات.
وتوجهت الأحزاب العربية بدعوة إلى العرب ليحذوا حذو الأقطار الأخرى التي بادرت بتقديم العون إلى سوريا متجاوزة كل العراقيل والعوائق.
موفدة #الميادين إلى #اللاذقية: "هناك قافلة مساعدات أردنية موجودة الآن على #معبر_نصيب في طريقها إلى اللاذقية"#زلزال_سوريا_وتركيا #زلزال_سوريا #سوريا @LanaShaheen pic.twitter.com/nUcJc7cxdL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 16, 2023
وفي السادس من شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات أجزاء من تركيا وسوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا بتعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.