سوريا: العدوان الإسرائيلي على دمشق محاولة للهروب من التفتت الداخلي
بعد العدوان الإسرائيلي على دمشق، فجر اليوم، وزارة الخارجية السورية تؤكد أنّ المنطقة لا يُمكن أن تنعم بالسلام إذا لم يتم وضع حد لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، أنّ العدوان الإسرائيلي على دمشق، صباح اليوم، هو محاولة للهروب من التفتت الداخلي الذي يشهده هذا الكيان.
وأضافت الخارجية السورية في بيان أنّ "العدوان الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، في هذه المرحلة بالتحديد يشكل محاولة للهروب من التفتت الداخلي الذي يشهده هذا الكيان، وهو استمرار للنهج الفاشي للكيان الإسرائيلي تجاه شعوب المنطقة ودولها".
وأضافت الخارجية السورية أنه لا يُمكن أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار إذا لم يتم وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ولاعتداءاته المتكررة ومحاسبته على الجرائم التي يرتكبها.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية إصابة عسكريين اثنين نتيجة عدوان إسرائيلي جوي بالصواريخ على محيط دمشق.
يُذكَر أنّ سوريا تتعرّض باستمرار للعدوان الإسرائيلي على أراضيها. ومنذ أيام، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ على مطار حلب الدولي، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية في المطار.
وفي السابع من الشهر الجاري، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان جوي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، استهدف مطار حلب الدولي، الأمر الذي أدى إلى وقوع أضرار مادية وخروجه عن الخدمة.
وفي 18 شباط/فبراير، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف منطقة كفرسوسة في دمشق، ومنطقة تل المسيح قرب مدينة شهبا، شمالي السويداء.