سوريا: شيخ عشيرة العكيدات يؤكد استمرار المعارك ضد "قسد" في دير الزور
شيخ عشيرة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، يؤكد استمرار المعارك ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، حتى تتمكن العشائر من إدارة مناطقها.
أكد شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، مساء اليوم السبت، في بيان مسجّل، استمرار المعارك ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، حتى تتمكن العشائر من إدارة مناطقها.
وتدور اشتباكات متقطعة بين "قسد" ومقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي. وتمكّن أبناء العشائر من طرد مسلحي "قسد" من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارّهم في الشعفة وشنان، كما أعطبوا عدداً من آلياتهم العسكرية، واستهدافوا إحدى آبار النفط في منطقة العزبة، الأمر الذي أدى إلى احتراقها.
وتحاول "قسد" إظهار تمكّنها من إنهاء المعارك في ريف دير الزور الشرقي، وإعادته إلى سيطرتها، على رغم استمرار خروج أكثر من 20 بلدة وقرية عن سيطرتها في الريف الشرقي.
وكانت وتيرة الاشتباكات انخفضت بين مقاتلي العشائر و"قسد"، بعد تمكّن الأخيرة من فرض سيطرتها على بلدة ذيبان في ريف دير الزور السورية، التي تعد خط دفاع أوّل عن قرى الريف الشرقي، التي سيطر عليها مقاتلو العشائر، ويوجد فيها مقر مشيخة العكيدات، وديوان شيخ مشايخها إبراهيم الهفل، الذي يقود مقاتلي العشائر.
وأكّدت مصادر عشائرية للميادين نت أنّ "مقاتلي العشائر انسحبوا بعد ظهر الأربعاء من بلدة ذيبان، بعد قصف عنيف على البلدة، حفاظاً على أرواح الأطفال والنساء وكبار السن"، لافتةً إلى أنّ "المعارك لم تنتهِ في ظل وجود مقاتلي العشائر في عدة قرى وبلدات في ريف دير الزور الشرقي".
وأشارت المصادر إلى أنّ "قسد استقدمت تعزيزات غير مسبوقة إلى بلدة ذيبان وهاجمتها طوال عدة أيام بمختلف صنوف الأسلحة، في وقتٍ لا يملك مقاتلو العشائر إلا الأسلحة الفردية"، متهمةً "التحالف الدولي بالانحياز إلى قسد، وتشجيعها على زيادة ممارساتها غير المقبولة بحق العشائر".