"سفكٌ للدماء" داخل الكيان.. هذا ما يتوقعه مستشار إسرائيلي سابق
المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبلت يصرّح بأنّ الأوضاع الأمنية في الكيان الإسرائيلي ستتدهور أكثر.
توقّع المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبلت، اليوم الأحد، تدهور الأوضاع الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قال مندلبلت: "نحن في البداية فقط، فالأمور ستتدهور أكثر، وسيكون هناك سفكٌ للدماء داخل إسرائيل".
وسأل مذيع "القناة 13" الإسرائيلية، مندلبلت حول رأيه في الأوضاع التي تمرّ بها الحكومة الإسرائيلية، ليرد بالقول: "كلاً من طرفي الحكومة لن يتنازل، لذلك سينتهي الأمر بأعمال عنف".
وتابع المذيع: "هل حقاً أنت تعتقد ذلك"؟ فأجاب مندلبلت: "نعم، أعتقد ذلك".
واليوم، هاجم وزير القضاء، ياريف ليفين، المحكمة العليا في أعقاب نظرها في التماس يطالب بتنحية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بموجب إجراء يقضي بتعذره عن القيام بمهام منصبه.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد في مواجهة السياسة في "إسرائيل".. أيهما سينتصر؟
ومنحت المحكمة أول من أمس، الجمعة، مهلة شهر واحد للمستشارة القضائية لحكومة، غالي بهاراف ميارا، ونتنياهو لتفسير سبب عدم تنحيته من منصبه.
الإضراب الاحتجاجي ضد إضعاف القضاء
وتتواصل الاحتجاجات، للأسبوع السادس توالياً، ضد حكومة الاحتلال، وخطّة وزير القضاء ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا، بحسب المحتجين. هذه الخطة وصفتها المعارضة بـ "الانقلاب"، فيما دافع نتنياهو عنها بالقول إنّها "تهدف لإعادة التوزان بين السلطات".
من ناحيته، قال وزير أمن الاحتلال السابق، موشيه يعلون في تصريحات لـ "القناة 12" الإسرائيلية إنّه "لا يوجد نيّة لإيقاف التشريع الذي يريده نتنياهو، لذلك نحن لن نوقف الاحتجاج".
وأضاف يعلون: نحن لن نسمح، بشكلٍ واضح جداً، بتحويل "إسرائيل" من الديمقراطية إلى الدكتاتورية، ولأنّ عملية التشريع لن تتوقف، فالاحتجاج سيستمر.
ويتوقع منظمو الاحتجاجات ضد نتنياهو، أن يشارك في الإضراب عن العمل يوم غدٍ الاثنين، نحو مليون شخص، وأن يُشارك عشرات الألوف في مظاهرة قبالة الكنيست والمحكمة العليا، علماً أن شركات عدة أعلنت سماحها للعاملين بالتغيب عن العمل، والمشاركة بشكلٍ تطوعي في الإضراب.