روسيا: واشنطن تخطط لتصفية القادة "غير المريحين" في أفريقيا
جهاز الاستخبارات في وزارة الخارجية الروسية يكشف أنّ واشنطن تبحث عن مُنفّذين مُحتملين لاغتيال أعضاء القيادة الجديدة في النيجر.
كشف جهاز الاستخبارات في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن مُنفّذين مُحتملين لاغتيال أعضاء القيادة الجديدة في النيجر.
وقال جهاز الاستخبارات في الخارجية الروسية إنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية عادت إلى ممارسة تصفية القادة "غير المريحين" في أفريقيا، حفاظاً على مصالحها.
وتخشى الولايات المتحدة الأميركية من الانقلاب في النيجر، لأنّها الدولة الـ11 في سلسلة الدول الأفريقية، التي تشهد نفوذاً روسياً عبر مجموعة "فاغنر"، بعد استمالة بوركينا فاسو العام الماضي.
وكذلك، تخشى واشنطن على قاعدة الطائرات المسيّرة التي أسستها في وسط الصحراء في مدينة أجاديز في شمالي النيجر عام 2014، بدعوى مكافحة إرهاب الجماعات المسلحة في غربي أفريقيا.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، وصول السفيرة الجديدة للولايات المتحدة لدى النيجر، كاثلين فيتزغيبون، إلى العاصمة نيامي، مُشيرةً إلى أنّها لن تقدّم أوراق اعتمادها رسمياً بسبب "الأزمة السياسية الحالية" في البلد الأفريقي.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، في 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر للتجوال، موضحين أنّهم قرّروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
والأسبوع الماضي، شهدت الغابون انقلاباً بقيادة الجنرال بريس أوليغي نغيما، بعد نحو شهر، من الانقلاب الذي شهدته النيجر.