روسيا ترسل إلى بيلاروسيا 12 نظاماً صاروخياً من طراز "بانتسير-أس"

بالتزامن مع إرسال الولايات المتحدة الأميركية معدّاتٍ عسكريةٍ إلى أوكرانيا، وزارة الدفاع الروسية تعلن إرسال 12 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات إلى بيلاروسيا.

  • "بانتسير-أس" نظام صاروخي مدفعي روسي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال 12 نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات من طراز "بانتسير-أس" إلى بيلاروسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوحدات الروسية المشاركة في تفقُّد قوات الردع لدى من وصفتها بدول الحلفاء، تواصل إعادة انتشارها في بيلاروسيا.

وأوضحت أنه سيتم نقلُ الأنظمة إلى المناطق المحدَّدة، كجزءٍ من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحّد لبيلاروسيا وروسيا.

في المقابل، أعلنت السفارة الأميركية في كييف عن وصول الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة إلى أوكرانيا، وشملت هذه الشحنة أكثر من 90 طناً من الأسلحة الفتّاكة، بما في ذلك ذخيرة للمدافعين عن خط المواجهة الأوكراني، وفق بيان نشرته الصفحة الرسمية للسفارة.

ويأتي ذلك في وقتٍ صرّح فيه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قبل أيام، بأن الدول الأعضاء في الحلف تضع قواتها في حالة تأهب، وتعزّز انتشارها في شرق أوروبا بمزيدٍ من السفن والمقاتلات، في رد فعل على تنامي الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية".

يجدر بالذكر أن الإدارة الأميركية كانت قد أرجأت إرسال هذه المساعدات العسكرية في وقت سابق لكييف، بغرض إتاحة "مزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات" مع روسيا.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت الشهر الماضي أسلحة خفيفة وذخيرة إلى أوكرانيا، في إطار حزمة مساعدات كانت قد أُقرّت سابقاً.

يُشار إلى أن المساعدات العسكرية الأمنية الأميركية لأوكرانيا ليست وليدة اللحظة، فقد بدأت منذ العام 2014، إلا أنَّ الولايات المتحدة حولت خلال العام الماضي ما قيمته 650 مليون دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وهو الأكبر خلال عام منذ بدء المساعدة.

وتستفزّ عمليات التدريب ونقل السلاح التي تقوم بها الولايات المتحدة روسيا، وتثير قلقها من إعادة إنتاج سيناريو الحرب الباردة وما بعدها، الذي اعتمد على تعزيز الأحلاف العسكرية على حدود الدولة الروسية.

ودعت موسكو الولايات المتحدة إلى وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبرةً أن "هذا يعتبر تهديداً مباشراً لروسيا".

اخترنا لك