رغم صعوبة الأوضاع.. حملات التبرّع مستمرة في الحسكة لمساندة منكوبي الزلزال
الفعاليات الاجتماعية والعشائرية والدينية في محافظة الحسكة تعقد اجتماعاً في مبنى المحافظة؛ بهدف حشد الجهود لتقديم المساعدات المالية لمنكوبي كارثة الزلزال.
تتواصل المبادرات الأهلية والشعبية في محافظة الحسكة؛ بهدف تقديم المساعدة للمناطق المكنوبة من جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد، فجر يوم الإثنين الماضي.
وفي هذا الإطار، عقدت الفعاليات الاجتماعية والعشائرية والدينية اجتماعاً في مبنى محافظة الحسكة؛ بهدف حشد الجهود لتقديم المساعدات المالية للمنكوبين من كارثة الزلزال.
وجمع أهالي المنطقة، خلال الاجتماع، مبالغ مالية تجاوزت 250 مليون ليرة تضاف إلى إجمالي مبلغ 700 مليون تمّ جمعها خلال اليومين الماضيين.
اقرأ أيضاً: سوريا: 55 طائرة إغاثية وصلت إلى البلاد لمتضرري الزلزال
وأكّد عددٌ من شيوخ ووجهاء العشائر أنّ ما حصل من كارثة وقعت على السوريين في المحافظات المنكوبة جعل من الواجب على أهلهم في المحافظة، إعطاء كل ما يستطيعون لتقديم يد المعونة لهم.
وأشاروا إلى أنّ "وجود الاحتلالين الأميركي والتركي، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظة، لم تمنع أهالي المدينة من تقديم المساعدات الممكنة للمنكوبين في بقية المحافظات".
ومن المتوقع أن يتم تسيير قافلة غداً الأحد، تحمل 5 آلاف قطعة لباس شتوي وحرامات وبطانيات وأدوية ومستلزمات طبية عبر شاحنات تابعة لإحدى المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.
واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا، إلى أكثر من 4 آلاف شخص، ولا يزال كثيرون من الأشخاص تحت الأنقاض.