رغم سحب الرئيس قانون زيادة الضرائب.. كينيا تستعد لاحتجاجات جديدة
الشرطة الكينية تغلق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بالحواجز والعوائق في ظلّ تهديدات المحتجين "باقتحام مقر الرئاسة"، بالرغم من رفض الرئيس وليام روتو مشروع قانون زيادة الضرائب.
أغلقت الشرطة الكينية الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بالحواجز والعوائق، أمس الخميس، في ظلّ تهديدات المحتجين "باقتحام مقر الرئاسة".
وتأتي هذه الخطوة في حين أعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، رفضه لإقرار قانون زيادة الضرائب، الذي أدى إلى خروج احتجاجات لمدة أسبوع.
وكان روتو قرّر سحب مشروع قانون الموازنة في إثر احتجاجات شهدتها البلاد واندلاع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة العشرات، بالإضافة إلى اقتحام مبنى البرلمان وإحراق جزء منه.
ويواجه روتو أخطر أزمة منذ تولّيه الرئاسة قبل عامين، والتي تمثّلت بتحوّل الاحتجاجات من طابعها السلمي والانتقادات إلى احتجاجات وتظاهرات تطالب بإجراء إصلاح سياسي في كينيا.
وبالرغم من أن بعض المحتجين أعلنوا أنهم لن يتظاهروا بعد قرار سحب مشروع قانون الموازنة، إلا أنّ آخرين أكدوا أنهم سيواصلون الاحتجاجات وسيطالبون بتنحّي روتو من منصبه.