رئيسي: شرط الاتفاق الجيد في المفاوضات رفع العقوبات

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤكد أن استراتيجية بلاده هي إحباط العقوبات المفروضة عليها، ويرى في المقابل أن استراتيجية العدو هي الإبقاء على العقوبات الظالمة.

  • رئيسي: شرط الاتفاق الجيد في المفاوضات رفع العقوبات
    رئيسي: استراتيجية العدو هي الإبقاء على العقوبات الظالمة.

أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن العلاقات مع دول الجوار استراتيجية لسياسة إيران الخارجية لا تكتيكية.

وخلال ندوة مع مجموعة من السفراء الإيرانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي، اليوم السبت، شدّد رئيسي على أن "شرط الاتفاق الجيد في المفاوضات هو رفع العقوبات". 

وأضاف أن "استراتيجية العدو هي الإبقاء على العقوبات الظالمة"، لافتاً إلى أنّ الاستراتجية الإيرانية هي "إحباط هذه العقوبات والمضي بجدية نحو رفعها واجتيازها". 

واعتبر الرئيس الإيراني أن "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يوفر الأمن، لا لدول المنطقة ولا لهذا الكيان".

هذا وكان مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، أكّد، أمس الجمعة، أنّ "الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين" اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً.

وكانت إيران قد قدّمت مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فإنّ "المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع العقوبات، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية". 

وأكّد مصدر مقرّب من الوفد الإيراني المفاوض للميادين أنّه "في حال حصلت إيران على رد إيجابي على المسوّدتين الأولى والثانية، فستقدم مسوّدةً ثالثة بشأن التحقق من رفع العقوبات"، مشيراً إلى أنّ "الهدف الإيراني الأول هو إلغاء العقوبات، وإيران لن تتراجع عن مطالبها، ولا سيما إلغاء العقوبات بصورة كاملة". 

يُشار إلى أنّه استُؤنفت، منذ يومين، أعمالُ الجولة السابعة من محادثات فيينا، بين رؤساء وفود المجموعة الدولية وإيران.

اخترنا لك