رئيسي: تعزيز العلاقات بدول أميركا اللاتينية من أولويات السياسة الخارجية
الرّئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤكّد أنّ "تفعيل مستوى التعاون بين إيران ودول أميركا اللاتينية يمكن أن يجعل الولايات المتحدة ودورها، دولياً وإقليمياً، على الهامش".
قال الرّئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إنّ "تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بدول أميركا اللاتينية من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية"، وذلك خلال استقباله الأمين العام للاتحاد البوليفاري لأميركا اللاتينية ساشا سوليز.
وأضاف رئيسي أنّ "هناك قيماً مشتركة بين إيران ودول إميركا اللاتينية". لذلك، فإنّ حكومته "عازمة على تعزيز هذه القيم"، مشدداً على ضرورة "التعاون الثنائي والتنسيق بين الجانبين، في مختلف المستويات الإقليمية والدولية".
وأِشار رئيسي إلى أنّ "الدول المتغطرسة تتآمر على الدول المستقلة والمحبّة للحرية"، لافتاً إلى أنّ "تفعيل مستوى التعاون بين إيران ودول أميركا اللاتينية يمكن أن يجعل الولايات المتحدة ودورها، دولياً وإقليمياً، على الهامش".
من جهته، أعرب سوليز عن ارتياحه إلى وجوده في طهران نيابةً عن الدول التسع الأعضاء في الاتحاد، وأشار إلى أنّ "هناك كثيراً من القواسم المشتركة بين الجانبين، وأنّهما يسعيان للدّفاع عن استقلال الدول وسيادتها، والوقوف في وجه الأطماع الأميركية".
يُذكر أنّ إيران وكوبا تتعاونان في مجال الإنتاج المشترك للقاح المضادّ لفيروس كورونا، باسم "سوبرانا 2" في كوبا، وفي إيران يُسمى "باستوكوفيد"، بينما وافق البلدان، في وقت سابق، على اتفاقية نقل التكنولوجيا الموقَّعة بينهما لإنتاج اللقاح الكوبي "سوبيرانا 02" لمكافحة فيروس كورونا في إيران.