رئيسي وبوتين يؤكدان خلال لقائهما التواصل بشأن القضايا السياسية والأمنية
الرئيس الروسي يتحدث خلال لقائه رئيسي عن علاقة بلاده بإيران، ويشير إلى نمو التجارة بين البلدين في العام الماضي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع القمة السادس للدول المطلة على بحر قزوين، إن كليهما في تواصل مستمر بشأن القضايا الأمنية وكذلك سوريا، وأن لديهما العديد من الأمور للحديث بشأنها.
وقال بوتين إن "علاقاتنا استراتيجية وعميقة بطبيعتها. نحن في تفاعل مستمر بشأن القضايا السياسية، والقضايا الأمنية، ونعمل في مناطق ساخنة مثل سوريا. بشكل عام، لدينا بالتأكيد شيء نتحدث عنه".
كما أشار إلى نمو التجارة بين البلدين في العام الماضي، وفي الأشهر الأولى من هذا العام.
وحول نتائج قمة السبع قال إن "العلاقات بين روسيا ومجموعة السبع ليست في أفضل فتراتها".
وعلق بوتين على نتائج قمة دول بحر قزوين، قائلاً: "اتفقنا على اتخاذ خطوات لتأسيس التعاون في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بشكل أساسي".
وتابع: "دعوة الغرب لاستمرار القتال في أوكرانيا تثبت افتراضنا أن هدفه ليس مصلحة أوكرانيا ولكن حماية مصالحه"، مضيفاً: "ليست لدينا مشاكل مع فنلندا والسويد كتلك التي لدينا مع أوكرانيا".
وأكد أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لم تتغير، وهي حماية إقليم دونباس، وتهيئة الظروف لضمان أمن روسيا".
وعن المزاعم حول هجوم في كريمنشوك، شدد على أنّ "الجيش الروسي لا يضرب أهدافاً مدنية".
رئيسي: لا شيء سيقف أمام تطوير العلاقات التجارية مع روسيا
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن العلاقات التجارية الروسية الإيرانية تتطور، ولن يوقف هذا التطور أي شيء.
وأضاف رئيسي: "الاتفاقات التي توصلنا إليها قيد التنفيذ. هذه لحظة جيدة جداً وواضحة، وهذا يشير إلى أن إرادة دولتينا تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ولم يوقف أي شيء تطوير تجارتنا والروابط الاقتصادية، ولن يوقفها شيء ".
وشدد على أن التعاون بين روسيا وإيران في منطقة بحر قزوين هو جانب مهم من جوانب التعاون الثنائي.
وقال الرئيس الإيراني: "يمكننا التعاون في بحر قزوين في النقل والعبور، وكذلك في القضايا الأخرى المتعلقة ببحر قزوين، أعني الصيد والسياحة، وفي جميع المجالات المختلفة الأخرى التي تتعلق بشكل عام ببحر قزوين".
يذكر أن الرئيس الإيراني أكّد، في وقت سابق اليوم، أن التطورات الدولية زادت من أهمية التعاون بين الدول المشاطئة لبحر قزوين، ويعلن استعداد بلاده للتعاون الشامل مع تركمانستان على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة.
واجتمع رؤساء دول بحر قزوين في تركمانستان، اليوم الأربعاء، واتفقوا على استخدام بحر قزوين في الأغراض السلمية، وتوفير الأمن في المنطقة.