رئيسي لمملوك: واشنطن تعزز الأزمات التي فرضتها على سوريا بوسائل أخرى
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك في طهران، ويؤكد ضرورة "اتحاد البلدان والشعوب الإسلامي لمواجهة إجراءات الكيان الصهيوني".
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقائه برئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك في طهران، إنّ واشنطن تسعى لمواصلة تعزيز الأزمات الأمنية والاقتصادية التي فرضتها على سوريا لكن بطرق أخرى مختلفة، واعتبر أنه "لا بدّ من اتحاد البلدان والشعوب الإسلامية لمواجهة إجراءات الكيان الصهيوني".
كما أكّد الرئيس الإيراني أنّ "عداء الاستكبار تجاه شعوب المنطقة لم ينخفض"، وشدّد على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين الجمهوية الإسلامية الإيرانية وسوريا في جميع المجالات، مؤكداً أن التلاحم بين شعبي البلدين لا ينفك.
وفي جانب آخر من كلمته ، لفت رئيسي إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً ضرورة إزالة العقبات القائمة أمام توسيع العلاقات الاقتصادية، وصولاً إلى تطوير العلاقات الاستراتيجية الحاليّة بين البلدين.
وخلّد الرئيس الإيراني ذكرى شهداء مكافحة الإرهاب ومنهم الشهيد قاسم سليماني، وقال إنّ: "سوريا هي خط المواجهة ضد الكيان الصهيوني، ووحدة الدول والشعوب الإسلامية ضرورية لمواجهة أعمال هذا الكيان".
بدوره، أكّد اللواء علي مملوك أنّ دمشق لن تنسى الدعم الإيراني لها في محاربة الإرهاب، كما قال إنّ سوريا واعية حيال عمل بعض الدول العربية على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان قد صرّح مملوك سابقاً خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن تعاون دمشق وطهران "في مجال مكافحة الإرهاب يصب في دعم الأمن الإقليمي في المنطقة"، وأنّه يجب مواجهة المساعي الأميركية التي تهدف لإعادة تصنيع وإحياء التنظيمات الإرهابية في سوريا.