"ذا انترسبت": فضائح تطال موظفاً كبيراً في البنتاغون.. سلوك عنصري وجنسي ضد زملائه
موقع "ذا انترسبت"، يقول إنّ مسؤولاً رفيع المستوى في البنتاغون ثبت، من خلال التحقيقات، استخدامه الإهانات العنصرية، وشرب الكحول، والتحرش الجنسي بالموظفين، في مركز وزارة الدفاع.
-
"ذا انترسبت": مسؤول في البنتاغون ينخرط في سلوك عنصري وجنسي ضد زملائه
أصدرت وكالة مراقبة البنتاغون، اليوم الجمعة، نتائج تحقيق مع المسؤول العسكري السابق رفيع المستوى، دوغلاس غلين، وجاء فيها أنّ الأخير انخرط في نمط من السلوك العنصري والجنسي في مكان العمل، بما في ذلك استخدام كلمة "زنجي" (N-Word) بشكل عرضي في المكتب.
ووجد التحقيق الذي نشره موقع "ذا انترسبت"، وأجراه مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع، بناءً على شكوى من موظف مجهول في الوزارة، أنّ "غلين أدلى بتعليقات جنسية ومسيئة عنصرياً لزملائه في العمل، ورفع صوته، وقدّم الكحول لمرؤوسيه في مناسبتين على الأقل من دون إذن"، ما يعدّ انتهاكاً مباشراً لسياسة البنتاغون.
ووفقاً للتحقيق، فإن "طوال عام 2021، فشل غلين في معاملة المرؤوسين بكرامة واحترام، وخلق بيئة عمل مسيئة لهم".
كما ثبت استخدام غلين لـ كلمة "زنجي"، كما طلب من مرؤوسة أميركية آسيوية "مشاركة مشاعرها حول كونها أنثى آسيوية في قسم يعدّ الصين أكبر تهديد له"، بحسب "ذا انترسبت". كذلك، قال غلين، تعليقات جنسية فاضحة، وفق التقرير، ضد النساء العاملات معه في المكتب.
من جهته، نفى غلين مراراً وتكراراً، تعمد خلق بيئة عمل معادية وأنكر قوله تعليقات جنسية، على الرغم من تأكيده في الوقت نفسه عدداً من الادعاءات الموجهة ضده.
ويعدّ التحقيق الذي يثبت المزاعم ضد مسؤول رفيع المستوى أمراً غير معتاد، ويأتي بعد وعود من وزير الدفاع لويد أوستن "باستئصال العنصرية وسوء السلوك الجنسي المتفشي في القوات المسلحة".
ويعد سوء السلوك الجنسي مشكلة متجذرة في الجيش الأميركي، حيث ارتفعت تقارير الاعتداء الجنسي بشكل حاد في السنوات الأخيرة، بنسبة 38% من 2016 إلى 2018، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع.
ورغم كل هذه الاتهامات، حصل غلين سابقاً على ترقية بدلاً من العقاب، حيث شغل بدايةً، منصب نائب المدير المالي في وزارة الدفاع في كانون الأول/ديسمبر 2020، وترقّى إلى منصب كبير المسؤولين الماليين في مكتب إدارة شؤون الموظفين قبل مغادرته في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
