حماس: الحكومة الأميركية شريك مباشر سياسياً وعسكرياً للعدو الإسرائيلي في حربه
حركة حماس توضح مظاهر الشراكة الأميركية المباشرة على مختلف المستويات مع العدو الإسرائيلي في حربه الجارية على غزة.
اتهمت حركة حماس، اليوم، العدو الإسرائيلي بتنفيذ "عمليات قتل واستهداف ممنهج للمدنيين العزل، والبنى التحتية المدنية، ومراكز النزوح"، وآخرها استهداف مدرستي السيدة خديجة وأحمد الكرد، اليوم، وارتكاب مجزرتين فيهما، مستنكرةً زعم الاحتلال استخدام المدرستين "لأغراض عسكرية ووجود عناصر من المقاومة فيهما".
وأضافت حماس أن "الاحتلال يستخدم هذه الذريعة المفضوحة لارتكاب أبشع الجرائم، ضد الإنسانية والمدنيين الأبرياء"، ومن أجل "مواصلة حرب الإبادة وتعميق معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الفاشية في قطاع غزة، عبر الدعم الذي تقدمه إلى حكومة الإرهابيين الصهاينة، سياسياً وعسكرياً".
" سموتريتش وبن غفير أدوات إرهابية بيد نتنياهو، ونحن لا نقاتل جيش الاحتلال فقط بل نقاتل كل الدعم الأميركي الذي يُقدَم له"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 23, 2024
عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام في #المسائية #الميادين pic.twitter.com/x3EE4XKUnn
وشدّدت حماس على أنّ "القنابل الأميركية، التي يُزوَّد بها جيش الاحتلال الفاشي"، والتي تُستخدم، "أمام مرأى العالم ومسمعه، في ارتكاب أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية ضد أطفال ونساء في مراكز النزوح المحمية"، تجعل واشنطن شريكة مباشِرة في هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الخميس، إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بلغت "أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجَّهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية".