حكومة صنعاء تعلن مبادرة لفتح طريقين في تعز ولا ردود من الطرف الآخر

نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء يعلن أنّ اللجنة العسكرية في الحكومة قدّمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز، ويكشف أنّ ممثلي الطرف الآخر في محادثات فتح الطرق ما زالوا مترددين.

  • نائب وزير الخارجية حكومة صنعاء حسين العزي
    نائب وزير الخارجية حكومة صنعاء حسين العزي

أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، اليوم الجمعة، أنّ اللجنة العسكرية في الحكومة قدّمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز، إلى جانب مناقشة فتح طرق أخرى في محافظات أخرى وفق اتفاق الهدنة نصاً وروحاً.

وقال العزي إنّ "النقاش حول فتح الطرق يجرى في أجواء ودية يسودها الحرص على التخفيف من المعاناة العامة".

وكشف أنّ "ممثلي الطرف الآخر في محادثات فتح الطرق من ناحية عملية ما زالوا مترددين، ولم‏ يردوا حتى الآن لا سلباً ولا إيجاباً"، موضحاً أنّ "تردد ممثلي الطرف الآخر يعود في الحقيقة إلى طبيعة التعقيدات وتباينات الفصائل المتعددة في تركيبة ذلك الطرف". 

وتابع العزي: "يبدو أنّ ممثلي الطرف الآخر في مفاوضات فتح الطرق غير مخولين بما يكفي للبتّ في ما طرح والأمل أن يتلقوا من مركز قرارهم المتمثل في دول العدوان رداً سريعاً وإيجابياً للبدء بالتعاون في التنفيذ".

وقبل أيام، عُقِد في العاصمة الأردنية عمّان اجتماع يستمرّ لعدة أيام بين ممثلين عن حكومة عدن وممثلين عن حكومة صنعاء، سيتطرّق بشكلٍ أساسي إلى "فتح الطرقات" في تعز ومحافظات أخرى بموجب الهدنة تحت رعاية المبعوث الخاص إلى اليمن.

ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، عند زيارته عدن في وقتٍ سابق، إلى "الالتزام بتنفيذ كل بنود الهدنة الأممية السارية في اليمن لمدّة شهرين".

ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الفائت، وقال غروندبرغ: "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية براً وجواً وبحراً"، ولكن قوات التحالف السعودي تخرق الهدنة في اليمن بشكلٍ مستمر. 

ما يزيد عن 6 سنوات، وما برح التحالف الذي تقوده السعودية يشن عدواناً على اليمن؛ يقتل المدنيين ويرتكب المجازر ويدمر البنى التحتية ولا يكتفي بذلك، بل يحاصر اليمنيين ويحرمهم من أساسيات الحياة، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً متفرجاً.

اخترنا لك