حزب الله العراق: المحور الصهيو-أميركي-سعودي مسؤول عن الأعمال الإجرامية
كتائب حزب الله العراق، تدين الأعمال الإجرامية الأخيرة في العراق وتنسبها جميعاً "لأدوات محور الشر الصهيو-أميركي -سعودي، الذي خلفه الانسحاب الأميركي"/ وتعتبر أن هذه الأعمال لن تُرضخ الشعب العراقي.
قالت كتائب حزب الله العراق في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "الأعمال الإجرامية الأخيرة في العراق وتصاعدة وتيرتها، تقف وراءها أدوات الشر الأميركية".
وجاء في البيان "إن ما يمر به عراقنا الحبيب من تصاعد في وتيرة الأعمال الإجرامية التي دأب على تنفيذها محور الشر الصهيو-أميركي -سعودي ضد الأبرياء من أبناء شعبنا، يأتي ضمن استراتيجية خبيثة يستخدمها الأميركيين لشرعنة وجودهم بتسميات ماكرة مختلفة قُبيل موعد انسحابهم المزعوم".
وأكدّ البيان مسؤولية هذه الأدوات عن الجرائم التي وقعت في وقت قريب في ديالى ومخمور والبصرة، مشيراً إلى أن الأدوات "يتم تحريكها في توقيتات محسوبة من أجل الإيهام بأن خروج قواتهم من العراق سيؤدي إلى إرباك الوضع الأمني بعودة صنيعتهم داعش الإجرامية، وهذه السياسة المملوءة خبثاً ومكراً لن تنطلي على شعبنا الأبي".
وتابع البيان أن "الأحداث الدامية الإجرامية، لن تتورع عن تعريض الشعب العراقي إلى مسلسل دموي جديد مقابل بقاء قواتهم الغاشمة"، وأن "هذا ما ينبغي فضحه والتصدي له من قبل القوى الوطنية والفعاليات الشعبية، لقطع دابر هذا المخطط الإجرامي".
وختم البيان بالقول إن" الشعب العراقي قد عانى الويلات وقدم التضحيات طيلة السنوات الماضية في ظل وجود هذه القوات، ولن يرضخ الآن أو يذعن لسياسات القمع أو الابتزاز الأميركي".