حرس الثورة في إيران: قدراتنا العسكرية تخطت الحدود الإقليمية

قائد القوة الجو-فضائية لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده يؤكّد أنّ قدرات إيران تجاوزت حدود المنطقة اليوم، وأن لديها أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة.

  • قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زادة
    قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد أمير علي حاجي زاده

أكّد قائد القوة الجو- فضائية لحرس الثورة في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ قدرات إيران تجاوزت حدود المنطقة اليوم، وقال: "نحن لدينا أسلوبنا الخاص على مستوى العالم، في مجال الطائرات المسيرة".

وصرح العميد حاجي زاده، بأنّ إيران اليوم "لا تستخدم الطائرات من دون طيار لأداء مهام استطلاعية وعمليات الرصد والاستشراف فقط، وإنّما يتم استخدام هذه الطائرات لتنفيذ عشرات المهام، العسكرية والفنية والتقنية".

ومؤخراً، أعلن قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، عن تصنيع طائراتٍ برمائية مُسيّرة بأيدي المتخصّصين الشباب في القوة البحرية.

اقرأ أيضاً: إيران: صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ أصبحت من أكبر وسائل ردع الأعداء

وقبل أيام، صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ زبائن الطائرات المسيرة الإيرانية أصبحوا أكثر بكثير من طاقتها الإنتاجية، مضيفاً أنّ الدول الكبرى في العالم تطلب شراء الأسلحة الإيرانية.

يُذكر أنّ وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أكّد أنّ صناعة الطائرات المُسيّرة والصواريخ "بلغت مرحلةً حاسمة في الوقت الحاضر"، حيث أوضح أثناء زيارته لمعرض الصناعات الدفاعية في طهران، أواخر آب/أغسطس الماضي، أن المعدات المعروضة في هذا المعرض تظهر القدرات العالية للصناعات الدفاعية في طهران. 

وخلال شهر آب/أغسطس الماضي، أزاحت إيران الستار عن  مُسيّرة "مهاجر 10"، والتي تتميز بقدرة طيرانٍ متواصلة على مدار 24 ساعة على ارتفاع 7 آلاف متر، بنصف قطرٍ تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر، إضافةً إلى قدرتها على حمل جميع أنواع الذخائر .

اخترنا لك