حرس الثورة في إيران يعزز قوّته البحرية: مُسيّرات بعيدة المدى وصواريخ بالستية
حرس الثورة في إيران، يكشف عن تزويد قوّته البحرية بمُسيّرات بعيدة المدى مُجهّزة بمنظومات الحرب الإلكترونية، وبصواريخ تصل مدياتها حتى 1000 كيلومتر.
أكّد قائد القوّة البحرية في حرس الثورة الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، اليوم السبت، أنّه جرى تزويد القوّة البحرية في حرس الثورة بمُسيّرات بعيدة المدى مُجهّزة بمنظومات الحرب الإلكترونية.
وأشار تنكسيري إلى أنّه جرى تزويد القوّة البحرية أيضاً، بصواريخ بالستية وكروز متطوّرة تعمل بتقنية الذكاء الصناعي تترواح مدياتها بين 300 و1000 كيلومتر.
وفي وقتٍ سابق، كشفت إيران النقاب عن أول صاروخ بحري بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي والذي حمل اسم "أبو مهدي".
يذكر أنّ إيران كان لديها أكبر ترسانة من الصواريخ والطائرات من دون طيار في الشرق الأوسط، في عام 2022، وفقاً لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
بدوره، قال قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، على هامش مراسم تزويد القوّة البحرية للحرس بالتجهيزات العسكرية الجديدة إنّ "الأعداء يُريدون إيقاف حركة منجزاتنا العسكرية لكن قوتنا خرجت عن نطاق سيطرتهم".
ولفت إلى أنّ بحرية حرس الثورة "حاضرة في أعماق البحار وتُدافع عن مصالح إيران في أرجاء العالم كافة".
وقبل أيام، أطلقت طهران مناورات اقتدار القوة البحرية لحرس الثورة، للدفاع القوي عن الجزر الإيرانية في الخليج مع التركيز على جزيرة بوموسى.
وتهدف المناورات إلى إظهار الاستعدادات الدفاعية القتالية للقوّة البحرية لحرس الثورة، "في حماية أمن الخليج والجزر الإيرانية".
كذلك، لتنفيذ التمارين والمواقف المختلفة من قبل الوحدات القتالية والصاروخية والطائرات المسيّرة، والبحرية الجوية، والحرب الإلكترونية، والرد السريع، وكتائب الإمام الحسين في محافظة هرمزغان، والتعبئة البحرية بدعمٍ جويٍ من القوّة الجوفضائية في حرس الثورة.
والشهر الماضي، أنهت إيران بنجاح مناورات "فدائيو سماء الولاية" للقوة الجوية في الجيش الإيراني، وأعلن المتحدث باسم المناورات، علي رضا رودباري عن رضاه عن أداء الطيارين الشباب والكادر الفني في القوات الجوية.