حرس الثورة الإيراني ناعياً الشهيد رضي موسوي: "إسرائيل" ستدفع الثمن

حرس الثورة الإيراني ينعى المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة إسرائيلية على دمشق اليوم، ويؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.

  • حرس الثورة ناعياً الشهيد رضي موسوي: الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة
     صورة تجمع الشهيدين الفريق قاسم سليماني والمستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي (أرشيف)

نعى حرس الثورة، في إيران، المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة إسرائيلية على دمشق، اليوم الاثنين.

وقال حرس الثورة، في بيان، إنّ السيد رضي الموسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.

وفي سياق متصل، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّ "الكيان الصهيوني سيدفع حتماً ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي"، معتبراً "هذه الجريمة مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني في المنطقة وعجزه".

من جهتها، دانت الجهاد الإسلامي اغتيال العميد السيد رضي موسوي. وقالت في بيان، إنّه "كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، وفي مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وعرفناه صديقاً وفياً لفلسطين وللقدس". 

ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً، ظهر اليوم الاثنين، استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.

وقالت مراسلة الميادين في دمشق إنّ العدوان تم عبر 3 صواريخ.

وشرحت تفاصيل بشأن مسؤوليات القائد الإيراني، مفيدة بأنه شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، لافتة إلى أنه "كان من الثابتين لصدّ هجوم غربي حلب".

من جهته، قال مراسل الميادين في طهران إنّ الشهيد الإيراني كان من أكبر وأبرز قادة "قوة القدس" في حرس الثورة الإسلامية، وأحد القادة الموكلين الملف السوري، وتعرّض لعدة محاولات اغتيال من جانب الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية. 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك