جاويش أوغلو عقب لقائه بلينكن: لا نقبل بخرق العقوبات على روسيا
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، والأخير يقول إنّ بلاده لم تسمح بدخول أي سفينة حربية إلى البحر الأسود بعد الحرب الأوكرانية.
-
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن التزام بلاده بتقديم الدعم لتركيا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد وشمالي سوريا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إنّ بلاده "تدرك تماماً المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا بشأن حدودها الجنوبية"، مضيفاً: "سنواصل العمل معاً من كثب لمعالجة تلك المخاوف".
وتابع: "في اللحظة الحالية، بالطبع، يركز كلانا بشدة على المساعدة الإنسانية لشعب سوريا الذي عانى مثل الشعب التركي بشكل رهيب من الزلزال، ونعمل سوياً لتقديم أقصى قدر من الدعم الذي يمكن أن نقدمه لهم".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الخارجية الأميركي رفع قيمة المساعدات المقدمة لتركيا وسوريا بسبب الزلزال إلى 185 مليون دولار.
وتوجه بلينكن برفقة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، إلى ولاية هاتاي التركية للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الزلزال.
وفجر 6 شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
تركيا: لا نسمح بخرق العقوبات على روسيا من خلالنا
وخلال المؤتمر تطرق جاويش أوغلو إلى ملفات عدة، وقال إنّ تركيا لا تسمح بخرق العقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على روسيا من خلالها.
وأكّد وزير الخارجية التركي أنّ بلاده لم تسمح بدخول أي سفينة حربية إلى البحر الأسود بعد الحرب الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، أشار جاويش أوغلو إلى أنّ حلف شمال الأطلسي تحت تهديدين اثنين، الأول روسيا والثاني الإرهاب.
وفيما يخص ملف مقاتلات "أف 16"، قال جاويش أوغلو إنّ "تركيا لا يمكنها شراء مقاتلات أميركية من طراز F16 وفق شروط تقييدية"، مضيفاً أنّ هذا الأمر ليس من الإنصاف لدولتين عضو في حلف شمال الأطلسي.
